أمن وقضاء

placeholder

الجمهورية
الجمعة 15 كانون الثاني 2016 - 07:44 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

قريباً.. التعيينات العسكرية بالأسماء التي إقترحها عون

قريباً.. التعيينات العسكرية بالأسماء التي إقترحها عون

بنصاب عدَديّ وبمقاطعةٍ منظمة من وزراء "التيار الوطني الحر" وتضامن وزراء "حزب الله" معهم، انعقَد مجلس الوزراء أمس الخميس في أوّل جلسة له بعد قرار تفعيل الحكومة المدعوم من الحوارَين الوطني بين قادة الكتل النيابية والثنائي بين "حزب الله" وتيار "المستقبل".

وسبَق الجلسة اتصالات حثيثة اوّل من امس لتأمين اتفاق على التعيينات العسكرية في المراكز الثلاثة الشاغرة في المجلس العسكري واستمرّت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، قادَها الوزير علي حسن خليل بتكليف من بري، لكنّ المحركات أطفِئت بعدما تعذّر الاتفاق النهائي لضيقِ الوقت.

وأفادت معلومات، أنّ هذه الاتصالات تقدّمت وذلّلت عقبات كثيرة وتمّ تجاوز المراكز العسكرية الممَدّد لها، وبقيَ الخلاف حول الاسمين: الأرثوذكسي والكاثوليكي وآلية التسمية، فوزير الدفاع ومِن خلفه الرئيس ميشال سليمان تمسّك بحقه في اقتراح الأسماء بحسب قانون الدفاع والأقدمية، في حين طلب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون اقتراحَ الأسماء وتأمين التوافق حولها.

ومع استمرار هذه العقدة الى ما قبل موعد الجلسة، أبلغَ الوزير جبران باسيل صباح أمس إلى رئيس الحكومة أنّ وزراء "التيار الوطني الحر" سيقاطعون الجلسة، لكنّه أكّد له في المقابل عدمَ الاعتراض على جدول الأعمال وعلى تفعيل العمل الحكومي، فتمنّى سلام في كلمته أمام الوزراء أن تثمر المساعي التي يشكّل رئيس مجلس النواب نبيه بري محورَها تفاهماً على التعيينات ليكتملَ نصاب مكوّنات الحكومة قبل الجلسة المقبلة.

وعلم أنّ أجواء الاتصالات إيجابية، والمساعي اقتربت من الحل بعد تجاوز مشكلة قيادة الجيش، وسينتقل البحث في الساعات المقبلة الى مرحلة تسويق الأسماء التي اقترحها عون لأخذِ موافقة الجميع عليها.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة