قال مصدر خليجي مطلع ان خاطفي الصيادين القطريين الذين تم اختطافهم في بادية السماوة بالعراق خلال شهر كانون الأول الماضي تخلوا عن طلب الفدية المالية ومقدارها 100 مليون دولار أميركي بعد إدانتهم من قبل المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيستاني الذي وصف العملية بأنها اختطاف سياسي.
واضاف المصدر ان الخاطفين وضعوا شرطاً جديداً مقابل إطلاق سراح المخطوفين الـ26، وهو "الإفراج عن أربعة من قياديي حزب الله اثنان منهم محتجزان لدى تنظيم "داعش"، والآخران لدى جبهة النصرة في سوريا".
وأوضح المصدر أن "المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى أن الصفقة الخاصة بالمحتجزين لدى جبهة النصرة على وشك أن تتم بمساعدة الاستخبارات التركية، بينما الأمور معقدة على جبهة تنظيم داعش الذي لا يوجد سبيل لمفاوضته بهذا الخصوص حتى الآن".
وقال المصدر الخليجي إن الأميركيين حددوا مكان احتجاز القطريين، لكنهم مترددون إزاء تنفيذ عملية لتحريرهم خشية التسبب في إراقة دماء.
وكان 26 قطرياً من مجموعة لقنص الطيور خطفوا في 16 كانون الاول الماضي في محافظة المثنى بجنوب العراق، ويعتقد أن قوة مسلحة كبيرة تستقل نحو 70 عجلة رباعية الدفع هي التي اختطفت الصيادين .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News