يبدو ان الحكومة التي عقدت إجتماعها الاخير بشق الأنفس بعد طول إنقطاع، أعطت نفسها إجازة لأسبوعين على الأقل. السبب المعلن هو إرتباط رئيسها تمام سلام بالسفر الى بروكسل ثم الى "منتدى دافوس" في سويسرا الأسبوع المقبل. وهو ترأس لهذه الغاية مساء الجمعة الماضي، إجتماع اللجنة الوزارية للتحضير لمؤتمر المانحين الدوليين للاجئين السوريين في لندن في 4 شباط المقبل.
اما السبب او الأسباب المضمرة في ترحيل موعد إجتماع مجلس الوزراء الى هذا الوقت، فمرده وفق معلومات، الى تمسك رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون بشرط إختيار العمداء المسيحيين في المجلس الأعلى للدفاع ومجلس قيادة قوى الأمن الداخلي.
وأضافت المصادر ان عون ما يزال مصرا على مقاطعة وزرائه ومعهم وزراء "حزب الله" جلسات مجلس الوزراء، ما لم يستجاب الى طلبه عبر حضور نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل الى الرابية ومشاورته شخصيا بالأسماء المطروحة، الأمر الذي ما يزال الوزير المقبل ومن خلفه الرئيس ميشال سليمان يرفضانه، ويعتبران ان إختيار الضباط شأن مجلس الوزراء بعد إقتراح وزير الدفاع بناء على توصية قائد الجيش العماد جان قهوجي.
ويبدو ان رئيس مجلس النواب نبيه بري وعد بمراجعة وزير الدفاع وقائد الجيش من أجل ايجاد مخرج لهذه العقدة.
واشارت المصادر إلى أن ثمة سببا آخر معيقا لإجتماع مجلس الوزراء، يتمثل بالنفايات التي فشلت الخطط والإتصالات والمناقصات في إزالتها من الشوارع الغارقة بالإنبعاثات الضارة لحياة الناس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News