إنتقم اسرائيل من منظمة قادمون المختصة في المقاومة الإلكترونية من خلال الضغط على موقع "فايسبوك" من أجل إغلاق حسابات أعضاء المنظمة التي إشتهرت في السنوات القليلة الماضية بتوجيه ضربات إلكترونية قوية للمواقع الالكترونية الاسرائلية.
وقامت إدارة موقع فايسبوك بدون أي تحذير بإغلاق صفحة الناطق الرسمي بأسم "قادمون" المعروف بـ "مجاهد العاملي" التي كانت تضم أكثر من 2000 مشترك وكان يستخدمها من أجل نشر نشاطات المنظمة.
وقال "مجاهد العاملي" في بيان وصل الى "ليبانون ديبايت"، أن إدارة موقع "فايسبوك" وجهت إنذاراً بإغلاق صفحتنا الرسمية https://www.facebook.com/Kadimoun313 في خلال مهلة أسبوع متذرعةً بأنها تريد معرفة هوية مؤسس الصفحة "لدواعٍ لوجستية" طالبةً منا صورةً عن هوية أحد المدراء حتى لا يتم حذفها.
وقال "العاملي"، ان الغاية من ذلك هو معرفة الهوية الحقيقة لمن يقوم بإدارة الصفحة التي كتبت عنها الصحافة الاسرائلية سابقاً، وهو أمر يدل على ان "قادمون" تؤذي الصهاينة كثيراً حتى لجأوا إلى "الفايسبوك" من أجل عدم تمكيننا من نشر المعلومات عن العمليات التي نقوم بها ضد العدو الصهيوني وتعميمها على وسائل التواصل الإجتماعي.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥