لفتت أوساط لبنانيّة واسعة الإطلاع إلى أنّ "المناخ الذي يسود راهناً قوى 14 آذار، يوحي بمعطيات قد تتراجع معها الى حدودٍ بعيدة الدينامية السياسية المتصلة بالإستحقاق الرئاسي، سعياً إلى احتواء الغضب الواسع الذي تَفجّر في شارع القوى السنية والمسيحية خصوصاً، والذي برز عبر التجمعات والإحتجاجات المتواصلة".
لكنّ الأوساط نفسها تقول إنّه "يتعين مراقبة الأسابيع القليلة المقبلة لمعرفة صدى الحملات المتصاعدة على القضاء العسكري في قضية ميشال سماحة، وما إذا كانت قوى 14 آذار ستتمكن مثلاً من فرض وقائع جديدة، وكيف ستتصرف 8 آذار مع التعبئة الكبيرة التي أعادت شدّ عَصّب شارع 14 آذار".
ولا تستبعد الأوساط أن "يكون مجمل المناخ الذي سبق إطلاق سماحة عرضة للخرْبطة، وهو الأمر الذي تخشى منه مراجع رسمية، فالحوار بين تيار المستقبل وحزب الله الذي سجّل بعض التطرية في الأجواء، سيكون عرضة مرّة أخرى للتساؤلات حول جدوى انعقاده، كما أنّ العمل على تفعيل الحكومة ربما يتأثر سلباً بالحملات السياسية الحادة وتبادُل السجالات بين 14 آذار وحزب الله".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News