أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام في تصريح: أن "خطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي يدخل يومه الألف مع استمرار اللغز والسر والصمت ورفض تحمل أحد مسؤوليته عن هذا الحدث الفظيع الذي نضعه ضمن جنون المنطقة، وضمن تنامي الفكر الأصولي التكفيري الذي يذبح ويقتل ويهجر".
وقال أفرام:"لن نسكت ولن نسامح ولن نقبل أن يدعي العالم العربي والإسلامي والدول الغربية بأنه لا يعرف ولا يسأل ولا يمون على الخاطفين".
وسأل:"إلى متى لا يتوحد المسيحيون في مواجهة هذه الأخطار؟ في زمن وحدة الكنائس صار المطلوب أكثر من صلوات، وأبعد من لقاء بطاركة ومطارنة، المطلوب وعي مسيحي ذاتي حول هوياتهم القومية والإثنية والدينية وحول دورهم في نهضة فكرية وحضارية للدفاع عن ذاتهم وعن التنوع والتعدد في الشرق".
اضاف: "في اليوم العالمي للنازحين لا يمكن أن يستمر هذا الجنون، سيضرب الإرهاب من جذوره، وسيعود الناس إلى قراهم التاريخية. من جهتنا لن نألو جهدا في مساعدة أهلنا السوريين والعراقيين في لبنان بكل الطرق والوسائل".
وختم أفرام "خسرت الكنيسة والشعب السرياني والمسيحية المشرقية وجها كنسيا رائدا هو المطران أفرام اثناسيوس الراعي السابق لبيروت وزحلة الذي غاب في الولايات المتحدة الأميركية بعيدا عن أرض الشرق وسوريا وطنه الأول ولبنان عشقه الأخير، وكأن قدر المسيحية والسريان أن ينتهوا في الغربة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News