المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الثلاثاء 19 كانون الثاني 2016 - 08:17 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

ليّون: المراسيم التطبيقية لن تكون قانونية

ليّون: المراسيم التطبيقية لن تكون قانونية

رأى وزير الثقافة السابق غابي ليون أن جلسة مجلس الوزراء «بمن حضر»، هي جزء من مسار الحرب الكونية المنظمة ضد العماد عون، وهي من وجهة نظر التيار الوطني الحر وتكتل التغيير والاصلاح جلسة صورية، لأن المراسيم التطبيقية للمقررات التي اتخذت في خلالها، لن تكون قانونية وشرعية ما لم تحمل توقيع كل الوزراء عليها، مؤكدا أن العماد عون لم يرفض أساسا جدول الأعمال الذي وضعه الرئيس سلام، إنما جل ما طالب وسيبقى يُطالب به هو وضع حد للمهزلة السياسية التي يتخبط بها المجلس العسكري، إذ بدلا من تفعيل المجلس وفقا للنصوص القانونية، يصر وزير التركة (غامزا من قناة وزير الدفاع) على إبقائه بثلاثة ضباط غير أصيلين إنما مُمددة خدمتهم.

ولفت ليون الى أن ما يريده التارك من وزير تركته، هو منع العماد عون من أن يكون له كلمة في تسمية الضابطين المسيحيين (الأرثوذكسي والكاثوليكي) في المجلس العسكري، إلا أن ما فات التارك والمتروك هو أن الايجابيات التي تحيط بالاستحقاق الرئاسي تشير الى أفولهم سياسيا، لأن العهد الجديد المرتقبة ولادته، سيكون مختلفا بالشكل لجهة بعض المتطفلين الطارئين على الساحة السياسية، وبالمضمون لجهة إحياء الدستور والقانون وإدارة الدولة بشكل صحيح وسلم.

على صعيد مختلف، وعن خيار القوات اللبنانية بترشيح العماد عون لرئاسة الجمهرية، أكد ليّون أن موقف القوات مرحب به، لاسيما أنه موقف طبيعي تجاه الممثل الاقوى للمسيحيين في نظام طائفي تتوزع فيه المناصب على القوى السياسية كل بحسب انتمائه الطائفي والمذهبي، وهو نتيجة عمل طويل ولقاءات وتشاور بين الجانبين، بمعنى آخر يعتبر ليون أن ترشيح القوات اللبنانية للعماد عون، هو تتمة لورقة إعلان النوايا، مشيرا ردا على سؤال حول جدية ترشيح القوات اللبنانية للعماد عون، الى أن الأمور بخواتيمها، فالتيار الوطني الحر يتعاطى مع مبادرة د.جعجع على أنها جدية وصادقة.

وعما يُشاع بأن حزب الله لا يريد العماد عون رئيسا للجمهورية اللبنانية، وهو بالتالي سيحاول منع مبادرة القوات من الوصول الى خواتيهما، قال ليون: «على المشيعين لهذه النظرية، إما تجربة حزب الله لإثبات صدق نواياه من عدمها في دعمه لترشيح العماد عون، وإما كسر إرادته عبر انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية، مشيرا من جهة ثانية الى أن مقوله «ليتفق المسيحيون على رئيس ونحن جاهزون لانتخابه»، أثبتت أنها مجرد كلام غير قابل للصرف، بدليل إطلاق النار على ورقة إعلان النوايا بين التيار والقوات وردات الفعل السلبية حيال اتفاق أكبر فريقين مسيحيين على ترشيح العماد عون.

وعما إذا كان الطلاق قد وقع بين العماد عون ومرشح المبادرة الحريرية النائب سليمان فرنجية، أكد ليون أن الامور مازالت تسير بالشكل الحسن بين الرجلين، وان العلاقة بينهما مازالت مستمرة، مذكرا بأن الوزير فرنجية مازال يعلن وقوفه خلف العماد عون ويؤكد أن الأولوية له (أي لعون) مادام الأخير مرشحا ولم يعلن انسحابه من السباق الرئاسي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة