المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 19 كانون الثاني 2016 - 17:17 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

درباس: لم تصل المنح الى نصف المطلوب

 درباس: لم تصل المنح الى نصف المطلوب

أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى انه: "علينا ان نعترف ان تداعيات الازمة السورية على لبنان تفاقمت الى درجة اصبح فيها العلاج السابق غير مجد، لأن النظرة السابقة كانت قائمة على انها ازمة بضعة آلاف من اللاجئين لعدة شهور وها نحن امام ازمة تجتاح الشرق الاوسط والمجتمع الدولي ولا اعتقد ان حلا جديا قد ظهر حتى الآن. الخطر الآن على الدول المضيفة التي تتحمل اعباء كبرى تكاد تنوء تحتها وتكاد تنهار. لطالما شبهت لبنان بوعاء هش يحمل حالة في غاية الخطورة واذا انهار هذا الوعاء سالت الخطورة في كل مكان وتعدت الحدود لذلك ان علاج المشكلة بيننا وبين فرنسا والاتحاد الاوروبي ودول العالم هو علاج شركاء لا علاج مانحين لأن الخطر مشترك".

درباس وخلال حضوره لمؤتمر السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون أضاف: "ان الكثافة السكانية في لبنان وصلت الى 570 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد في دولة فقدت حدودها البرية وفي حال سياسية تعلمونها. آن الأوان لتكون الشراكة متبادلة بشكل جيد".

وتابع: "نحن في الوزارة جاهزون لنكون شركاء في اي مشروع يرغب المانح ان يقدمه دون اي شروط. هذا العقد الذي سنوقعه الان بعد موافقة مجلس الوزراء عليه بالامس، مبني على ان الحالة الاجتماعية الانسانية في لبنان بعد اللجوء السوري بحاجة لكل نوع من انواع الدعم".

ولفت الى أن "لبنان قد أعد في نهاية عام 2014 الخطة اللبنانية للاستجابة وهي توقعت ان تكون المنح مليارين ومئة مليون دولار اميركي تصرف على الوجه التالي: 37% منها على الاستقرار وفقا لحاجات الوزارات التي اعدتها بالتنسيق مع المنظمات الدولية ووزارة الشوؤن الاجتماعية، 63% منها تصرف على الحاجات الانسانية وتستهدف مليوني شخص من البؤساء والفقراء يعيشون على الارض اللبنانية، مليون منهم من اللبنانيين".

وقال: "مع الاسف لم تصل المنح الى نصف المطلوب. الان النسخة الجديدة للعام 2016 والتي اطلقناها نهاية العام الماضي برعاية رئيس الحكومة، يتوقع الحصول على مليارين ونصف المليار تقريبا توزع بالطريقة نفسها ولكننا في الحكومة نعتقد بأن المنح هذه المرة ستكون اكثر سخاء".

أضاف: "المسألة الثانية، سيكون هناك مؤتمر في لندن مخصص للاردن ولبنان هذان البلدان اللذان يتحملان العبء الاكبر نتيجة اللجوء السوري. ما يأتينا لا يكفي فنحن دولة تزعزعت وفقدت حدودها البرية ونموها الاقتصادي وهذا كله ناجم عن كثافة الوجود السوري أضف الى أن الحال الامنية المستقرة الى الآن بحاجة لغطاء أمني سياسي واقتصادي غير متوفر في هذه المرحلة. نحن نأمل بأي منحة تأتينا مهما صغر حجمها وهذه اشارة على حسن النيات وحسن العلاقات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة