أفاد المطلعون على خطوة جعجع – عون، بأنها قطعت الطريق على احتمال طرح البطريرك بشارة الراعي خيار النائب سليمان فرنجية، إذا كان صحيحاً أنه كان ينوي ذلك، في الفاتيكان.
وبحسب هؤلاء، ففي كل الأحوال، تكمن أهمية التداول مع الفاتيكان حول الرئاسة في لبنان، في أنه يسبق بأيام قليلة زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للبابا فرنسيس آخر الأسبوع، وسط توقعات بأن يطلب الفاتيكان منه أن تبذل بلاده جهودها مع حلفائها في لبنان لإنهاء الشغور الرئاسي.
وتشير الأوساط المتابعة للاتصالات الخارجية حول لبنان، الى أن روحاني سيزور بعد الفاتيكان باريس، ومن المعلن والمعروف أن الرئيس فرنسوا هولاند سيطرح عليه أن تلعب طهران دورها في ملء الفراغ الرئاسي، وسبق أن تواعد معه خلال لقائهما في أيلول (سبتمبر) الماضي في نيويورك، على متابعة بحث الأمر (خلال الزيارة المرتقبة).
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News