المحلية

placeholder

الانباء
الخميس 21 كانون الثاني 2016 - 07:23 الانباء
placeholder

الانباء

هذا ما دار بين الراعي وجعجع

هذا ما دار بين الراعي وجعجع

ترى أوساط كنسية أن بلوكاً مسيحياً ولد، لم يعد بإمكان أحد أن يتخطاه ليحكم البلد وحده. وهنا أهمية ما حصل في معراب فكلام فرنجية الليلي من بكركي حول إستمرار ترشيحه وبيتي معروف"، تتلاقى الأوساط نفسها في تفسيره مع رئيس "القوات" الذي زار الصرح أمس. إذ تعتبر أن "كلام فرنجية لا يمكن تفسيره بأنه يقفل الباب، بل على العكس، إن ما قاله يتضمن دعوة ضمنية للحوار والنقاش، خصوصا أنه كرر مرارا أنه يقف خلف ترشيح العماد عون".

وتتابع: "هذا الإلتزام ليس فقط مطلوبا من فرنجية ، بل من كل الأفرقاء الذين قالوا بالإتفاق المسيحي وبأن الجميع سيسير خلف هذا الاتفاق".

وتنظر الأوساط الكنسية بإعجاب الى الموقف الذي صدر عن الوزير فيصل كرامي ، "لأن الأصوات المعتدلة من شأنها أن ترجح الكفة"، معتبرة أن كل المواقف التوفيقية من شأنها أن تريح بكركي.

وعلم أن لقاء البطريرك الراعي مع جعجع كان إيجابيا، حيث بارك البطريرك خطوته معتبرا "أن خطوات جريئة كهذه مطلوبة في هذه المرحلة لإنقاذ الوضع المسيحي واللبناني ولإجراء الانتخابات الرئاسية".

وأكد الراعي لجعجع "وضع كل إمكاناته من أجل إنجاح هذه الخطوة وحماية الوحدة والمصالحة المسيحية، لأن بكركي كانت تطالب بإستمرار القيام بمبادرات رئاسية، أما وقد تمت الآن فعلى "القوات" و"التيار الوطني الحر" متابعة إتصالاتهما مع القوى المسيحية والشركاء في الوطن لتأمين إنتخاب رئيس للجمهورية وإنجاح مشهد معراب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة