في هذه الأجواء، غادرَ وزير الخارجية جبران باسيل مساء أمس إلى سويسرا للمشاركة في أعمال ملتقى دافوس الاقتصادي العالمي، إلى جانب رئيس الحكومة تمّام سلام.
وكان باسيل الذي أجرى اتصالاً هاتفياً أمس بفرنجية، واصَل جولتَه على المسؤولين لتسويق الاتفاق القوّاتي ـ العوني، فتَنقّلَ بين الصيفي وخلدة، وأملَ بعد لقائه الجميّل "أن يُستكمَلَ مشهد الوحدة عند كلّ اللبنانيين لإعادة الشراكة الحقيقية بين كلّ أطراف الوطن".
وقال باسيل: "نحن معنيّون جداً بأن نصنع اتفاقاً قائماً على أسُس سياسية واضحة تَسمح لنا بأن نؤدّي دورَنا الكامل وأن نرسيَ الشراكة الوطنية الحقيقية بشكل لا يُستثنى منه أحد، ويَشعر الجميع بأنه شريك في هذا الوطن وممثّل ويقوم بدوره كما يجب، لنتجاوز بقوّتنا ووحدتنا كلَّ الظلم والقهر الذي وقعَ علينا، فرادى أو جماعات، في كلّ المراحل الماضية. وهذا الموضوع مطلوب أن يتمّ بمعزل عن الرئاسة، لأنه أساسٌ لبناء الوطن من جديد".
وأكّد أن"لا أحد مستعجل لحرقِ أيّ مرحلة وصولاً الى تكوين الاقتناعات اللازمة على المستوى المسيحي والوطني لنصل إلى هذا الهدف".
وأكّد باسيل بعد زيارته رئيسَ "الحزب الديموقراطي" النائب طلال أرسلان "أنّ الرهان على أيّ اختلاف مع حلفائنا سيَسقط".
بدوره، اعتبَر أرسلان أنّ عون "رقم أساسي في المعادلة السياسية، وكذلك النائب سليمان فرنجية"، وقال إنّ "الوقت الآن هو لإبقاء التشاور مع بعضنا البعض للوصول الى حلّ نهائي للرئاسة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News