أشار عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب شانت جنجنيان الى "اننا كنا واضحين بتفسير إعلان تبني ترشيح رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون للرئاسة، والترشيح جاء بناء على ثلاثة عوامل: اولاً: الوضع المتأزم والمشكلة السياسية الذي نعيشها منذ اكثر من سنة ونصف، ثانياً: ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية للرئاسة الامر الذي حصر الترشيحات بين "8 اذار" وثالثاً إعلان النوايا."
ولفت جنجنيان، الى انه "عندما تمّ إعلان النوايا والتقارب سياسياً مع "التيار" استطعنا ان نُعلن تبني ترشيح عون للرئاسة".
وأكد أن "14 آذار" باقية ولن تنتهي و"القوات" ستبقى رأس حربة فيها وسقوط "14 اذار" يعني سقوط ضمانة بقاء لبنان، مشيراً الى "ان "14 آذار" اختارت مرشحين للرئاسة من خارج خيارتها بعد التوصل لطريق مسدود."
وأوضح جنجنيان ان "القوات لم تتفاجأ بموقف قطر لاننا على علاقة جيدة بكل دول الخليج العربي وتحديداً السعودية، والموقف القطري دليل على حجم الثقة بـ"القوات"، لافتاً الى ان "السعودية وكل دول الخليج مدركون لمدى اهمية الوجود المسيحي في الشرق ويثقون بتوجهات رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع."
وقال إن "الاتصالات موجودة بين جعجع والرئيس سعد الحريري من خلال النواب والمستشارين."
الـــمــــزيــــــــــد
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News