شبه مؤكد أنه لا جلسة انتخاب لرئيس الجمهورية في 8 فبراير المقبل خلافا لكل الانطباعات التي تولدت فور إعلان سمير جعجع تبنيه ترشيح العماد ميشال عون، لكن الجميع يمارس لعبة «الغميضة» في هذه الأيام بانتظار أن يظهر مغامر يأخذ عنه مسؤولية تعطيل النصاب.
وفي معلومات المصادر النيابية أن هذا المشهد التعطيلي يمكن أن يمتد إلى ما بعد الجلسة الـ 35 بعدة جلسات، وفي هذه الحالة تفترض أوساط نيابية أن يصبح السؤال الذي يطرح نفسه: هل يقتنع العماد عون بالانسحاب من لعبة «الروليت الرئاسية» أم يسبقه سليمان فرنجية إلى هذه القناعة رغم انه مازال جديدا في الميدان ولم يتعب ولا تعبت من صورته الناس؟
وماذا عن رئيس القوات اللبنانية د.سمير جعجع الذي لم يسعفه الحظ كمرشح ولم يواتيه كداعم لمنافسه في الترشيح؟ هل يتابع في ترشيح العماد عون منتظرا إلى جانب من ينتظرون من «الجنرال» ان ينسحب تلقائيا تسليما باستحالة الوصول إلى بعبدا بعد اكتشافه أن من وعدوه بمّن الرئاسة وسلواها لم يفوا كما يتوقع جعجع؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News