لفت مصدر امني في الجنوب ان اسرائيل رفعت من وتيرة تجسسها على الحدود مع لبنان في الاونة الاخيرة، مشيرا الى ان هذا التجسس بلغ ذروته امس عندما رفع الجيش الاسرائيلي منطادا فوق الشريط الشائك عند الحدود الدولية مقابل بلدة الضهيرة الحدودية وهو بيضاوي اللون والشكل، ويحتوي على كاميرات مراقبة موجهة نحو الحدود في تلك المنطقة التابعة لقضاء صور.
ونبّه المصدر إلى ان اسرائيل تحاول، من خلال رفع وتيرة اعمالها التجسسية ضد لبنان، وعبر رفع المناطيد التجسسية مقابل الحدود اللبنانية او اعمدة الارسال او كاميرات المراقبة او الصحون اللاقطة او الاجهزة داخل الصخور او على السياج الشائك، ان تصل الى معلومات ما حول تحركات "حزب الله" والجيش اللبناني والقوى الامنية، وكلها اعمال عدوانية مبيتة تدخل في اطار حرب التجسس الاسرائيلية ضد لبنان مع اعمدة الارسال الكبيرة التي رفعها العدو الاسرائيلي بكثافة منذ اسبوع على طول الحدود مع لبنان وصولا الى الجولان اي بعد عملية حزب الله داخل مزارع شبعا.
وذكّر المصدر ان اسرائيل كانت ومع اغتيالها سمير القنطار وتخوفا من رد حزب الله، رفعت عددا من المناطيد التجسسية على الحدود الفلسطينية المقابلة للبنان في الوزاني والغجر والعديسة والناقورة ومزارع شبعا، مشيرا الى انه بعدما رفعت اسرائيل منذ 43 يوما منطادا مزودا بكاميرات للتصوير مقابل كروم المراح في ميس الجبل الحدودية عادت ورفعت آخر داخل الاراضي الفلسطينية المقابلة لبلدتي مروحين وام التوت في منطقة صور .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News