كرر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي رفضه بشدة وبوضوح انضواء لبنان إلى الحلف السعودي العدواني، بل إن موقفنا هو مواجهة العدوان وإحباط وإفشال مشروعه سواء كان في الفتنة أو في فرض الهيمنة الأجنبية على المنطقة، ولذلك نسأل أي مصلحة للبنان أن يأخذ جانب النظام السعودي الذي وعد اللبنانيين بتقديم هبات لتسليح جيشه، مرة بثلاثة مليارات، ومرة أخرى بمليار، وكانت النتيجة على لسان وزارة الداخلية نفسها أن الهبات تبخرت وغير موجودة، وأي مصلحة في أن نعادي صديقا تاريخيا للبنان هو جمهورية إيران الإسلامية التي تربطنا بها علاقات قربى على مستوى الأسرة والعائلة?
وذكر مرة أخرى، أنه في ظل عدم وجود مال لدى الدولة لتسليح الجيش، وعلى ما يبدو أيضا أن البعض غير قادر على جلب سلاح لهذا الجيش، فإن جمهورية إيران الإسلامية قد عرضت تقديم هبات ومساعدات عسكرية، فهل تغلقون الباب الإيراني، وتتركون الباب السعودي الذي لا يأتي منه إلا ريح السموم مشرعا؟"
وختم الموسوي: "في السابق كانت حجتكم أن إيران تحت الحصار، ولكنها اليوم بات العالم والحكومات الغربية يتسابقون إلى خطب ودها، ففي الوقت الذي ينفتح فيه العالم كله على إيران، تريدنا السياسة السعودية أن نعادي جمهورية إيران الإسلامية، وأن نكون جزءا من حلف لم يحصد إلا الخيبة، وتستخدمه الإدارة الأميركية لابتزاز إيران، ولممارسة الضغط عليها في التفاوض الذي هو معبر عن الصراع الذي سيبقى على الرغم من الاتفاقات أو التسويات التي تعقد، فمن هنا ندعو الجميع إلى وقف حملاتهم لأنها ستكون بلا طائل، ولن تؤدي سوى إلى توتير الشارع اللبناني، فلأننا لن نقبل لأحد بأن يفرض سياسته على لبنان، ولأننا لن نقبل من السعودية أن تجعل من لبنان مزرعة لها أو إمارة ملحقة بها، نقول توقفوا عن محاولة هز الوفاق اللبناني في حده الأدنى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News