سأل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، "ما هي المناسبة للاستيقاظ على موضوع المحكمة العسكرية، فما يبعثهم إلى ذلك هو سياستهم المزاجية، فإذا كان هناك مؤسسة في لبنان تصرفت على نحو قانوني لكن خارج رغبات الفريق السعودي في لبنان، يقيم الدنيا ولا يقعدها، ويهدد بضرب هذه المؤسسة والقضاء عليها، فمن قبل حاولوا ضرب مؤسسة الجيش اللبناني، ونحن وفريقنا عملنا على حماية الجيش اللبناني وتحصينه، واللبنانيون جميعا يتذكرون كيف كانت الأبواق تنطلق للنيل من الجيش اللبناني.
الموسوي، خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله في حسينية بلدة بيت ليف الجنوبية، أضاف:" لكن نحن وفريقنا السياسي دافعنا عن الجيش اللبناني، فهم كانوا يريدون ضرب المؤسسة العسكرية لأنها لم تكن على مقياس مزاجهم، ومن ثم حاولوا السيطرة على المؤسسة العكسرية عبر ما قيل إنه الهبة السعودية، ثم رأينا أن هذه الهبة أصبحت في خبر كان وكأنها غير موجودة".
واعتبر انه "إذا كان هناك اليوم من حاجة لإصلاح في القضاء فهي الحاجة إلى إصلاح القضاء برمته، ونبدأ من فوق أي من القضاء العدلي إلى القضاء المدني والجزائي إلى آخره من قبل المحكمة العسكرية، فكم كان وما زال يشق على نفوسنا أن نرى عملاء للعدو الصهيوني أعطوه معلومات أدت إلى قتل مدنيين لبنانيين، ويقضون بضع سنوات ثم يخرجون وكأنهم بريئون من ذنوبهم وعمالتهم".
وختم: "كان يجب أن نرى همتكم في إصلاح القضاء بقضية الموقوفين الذين فجروا أهاليكم وأبناءكم، لأن الذين استشهدوا لم يكونوا من طائفة واحدة بل من كل الطوائف، ولذلك فإنه حين يطرح موضوع إصلاح القضاء العسكري اليوم نقول في وجه ذلك إننا نريد إصلاح القضاء بصورة عامة وبدءا من القضاء المختص بمحاكمة عملاء العدو الصهيوني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News