المحلية

placeholder

يوسف الصايغ

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 26 كانون الثاني 2016 - 14:54 ليبانون ديبايت
placeholder

يوسف الصايغ

ليبانون ديبايت

الشارع السني..ليس بيد المستقبل

الشارع السني..ليس بيد المستقبل

خاص "ليبانون ديبايت" - يوسف الصايغ:

يبدو أن تيار المستقبل حسم أمره في ما يتعلق برفض وصول الجنرال عون الى قصر بعبدا، بحسب ما كشفت اوساط واسعة الاطلاع لموقع "ليبانون ديبايت" والتي أشارت الى أن تيار المستقبل ابلغ كل من يعنيهم الأمر انه لن يمشي بعون مهما كلّف الأمر، في موقف فُسّر على أنه يطرح مشكلة ميثاقية عبر إظهار موقف سنّي متماسك.

لكن المصادر السياسية التي تصنف في خانة المستقلة أبدت أسفها كون الشارع السني منقسم بشكل كبير اليوم ولا يوجد مرجعية جامعة له، خلافا لما يحاول تيار المستقبل الإيحاء بأنه قادر على الإمساك بقرار هذا الشارع فهو تراجع كثيراً، كما أن الشخصيات والأحزاب السنية المحسوبة على فريق "8 اذار" تائهة وغير قادرة على اثبات وجودها، وهذا الأمر دفع بتيار المستقبل الى محاولة شد عصب الشارع بعد تبني رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح الجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية.

ودللت المصادر على صحة كلامها من خلال الإشارة كيف أن سماء طرابلس إمتلأت بالالعاب النارية بعد خروج حسام الصباغ من سجن رومية، كما تهافت المئات للقائه عقب انهاء محكوميته، مؤكدة أن المشهد نفسه سينكرر مع خروج كل من سعد المصري وزياد علوكة من السجن، كما شددت على أن حال طرابلس يعتبر نموذجاً عن معظم المناطق أهل السنة بشكل من صيدا الى الطريق الجديدة الى البقاع الغربي.

وبحسب المصادر فإن الشارع السني يبدي سخطه على التيار الأزرق الذي سمح بإطلاق ميشال سماحة وهو متهم بأنه سمح لحزب الله بإستباحة الأمن في البلاد مقابل شراكته له بالسلطة، وبينما يقوم بتحريض الإسلاميين يقدم المسنقبل نفسه بأنه يمثل الإسلام المعتدل، وتسأل المصادر هل الاعتدال هو الخنوع للفريق الاخر والتنازل عن الحقوق، وهل يرفع الإعتدال سيوف وثائق الاتصال عن رقاب ابنائنا، كما لا تزال التوقيفات مستمرة ويوميا دون ان يحرك تيار المستقبل ساكناً .

وإذ تلفت المصادر الى أن ان الشارع السني سئم من التصاريح الفارغة ومن عدم اتخاذهم إجراءات ملموسة تحمي الاعتدال السني، ومن يدعي أنه يمثلنا عليه اولا ان يحمي انصاره لا ان يحرضهم ويتخلى عنهم فيزج بهم في السجون، وتختنم المصادر بدعوة تيار المستقبل الى مد يده لكل مكونات الشارع السني، والتخلي عن سياسة التفرقة والغاء الاخر بغية الاستئثار بالسلطة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة