قباني: لجنتان لمتابعة سد الخردلي والمياه في منطقة عكار

عقدت لجنة الاشغال العامة والنقل والمياه جلسة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، وذلك لدرس ومناقشة موضوع سد الخردلي ومصادر المياه في الشمال بين الشح والسياسات المتبعة برئاسة رئيس اللجنة النائب محمد قباني.

اثر الجلسة، اكد النائب قباني ان "اجتماع اليوم في لجنة الاشغال تناول موضوعين الاول سد الخردلي ومياه عكار، بالنسبة لسد الخردلي هو لدى المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، وكما فهمنا هناك اربعة سيناريوهات لهذا السد وبالتالي سيتم الاختيار بين هذه السيناريوهات. ومن النقاش أفاد زميلنا عاصم قانصوه الذي عمل على هذا السد ان اسرائيل اوقفت العمل بهذا السد بالقوة في عام 1969 واستمر السد منذ تلك الفترة متوقفا حتى اعيد تحريكه عام 2003 بعد اكثر من 40 سنة من التوقف. المطلوب الان تحديث الدراسة الموجودة واستكمالها والتفتيش عن مصادر التمويل. ألفنا لجنة فرعية برئاسة الزميل عاصم قانصوه من اجل متابعة موضوع سد الخردلي".

أضاف: "اما الموضوع الثاني فكان موضوع المياه في منطقة عكار حيث ان هناك شكوى من نواب المنطقة بعدم الحصول على مياه كافية الى القرى، واطلعنا على الوضع الحالي وهو انه حتى الان لا يوجد مخطط توجيهي كامل لهذه المنطقة، وان الوزارة قد لحظت اربعة سدود لعكار لكن البعض بدأ بالدراسات فيها، لكن لم تر النور. هذه السدود هي سد البارد تحت الدراسة سد القرقف ايضا تحت الدراسة سد ادلين واخيرا سد القطلبي في القبيات."

واضاف: "المطلوب استكمال الدراسات والاستملاكات، وبالتالي المباشرة بالتنفيذ طبعا. الشكوى ما زالت موجودة لان المياه المؤمنة للناس اقل بكثير من الحاجة. علمنا ان هناك حاليا في منطقة عكار 195 الف مكعب في اليوم ويقع تحت عجز مائي هو 160 الف متر مكعب في اليوم، وان الابار الموجودة قد استنفذت مما يعني ان المياه اصبحت غير صالحة. الاتحاد الاوروبي سيهتم بتحديد هذه الدراسة والفنا لجنة فرعية ايضا برئاسة الزميل معين المرعبي وعضوية عدد من نواب عكار ستدرس هذا الموضوع مع مختلف المعنيين وتقدم تقريرا بذلك".