جلسة خطيرة في عين التينة!

انتهت الجولة الـ 14 من جلسات الحوار الوطني في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وقد تم تحديد الجلسة المقبلة للحوار في 17 شباط المقبل.

وقد حضر معظم الاقطاب باستثناء رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الذي مثله وزير الخارجية والمغتربين رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل والنائب حكمت ديب، والنائب وليد جنبلاط ممثلاً النائب غازي العريضي كما غاب النائبان ميشال المر وطلال ارسلان.

واشارت المعلومات الى ان طاولة الحوار لم تتناول موضوع الرئاسة الا انها تحدثت عن تفعيل عمل الحكومة وعن التعيينات العسكرية والأجواء ليست ايجابية بالنسبة للتعيينات.

وبالمقابل، طرح رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل طرح على طاولة الحوار ضرورة اعتماد الاقدمية في تعيينات المجلس العسكري بعيدا عن تدخل السياسيين.

وعقب مغادرته عين التينة، لفت الى ان "الاجواء في جلسة الحوار الوطني كانت جيدة وتم التطرق الى كل المسائل".

وردا على سؤال عما اذا كان قد عقد خلوة مع النائب محمد رعد، قال الجميل:"بالطبع كانت لنا لقاءات ومشاورات مع الجميع".

من جهته، اعلن فرنجية، بعد انتهاء الجلسة، انه "لم يتم التطرق إلى الموضوع الرئاسي، ولقاء معراب "إقرأ تفرح...".

وقال: "انا مستمر بترشيحي، وقلنا إذا كان هناك Plan B فيكون العماد عون Plan A وإذا لم يوافق على Plan B فلا نعترف بالـPlan A".

اضاف: "لا أفهم كيف ينسحب صاحب الـ70 صوتا لمن يملك 40 صوتا"، متابعا: "أهلا وسهلا بالجنرال عون في بنشعي ونحن مستمرون في الترشيح".

أما بقرادونيان أشار عقب مغادرته جلسة الحوار الى ان "هناك شبه اتفاق على التعيينات العسكرية واتفاق على تفعيل الحكومة حتى ولو انتخب رئيس في الجلسة المقبلة".

وأكد فرعون أننا "لن نعرقل التعيينات في المجلس العسكري"، معتبراً ان قضية جهاز أمن الدولة بأهمية هذه التعيينات.

وكان رئيس "الحزب السوري القومي" أسعد حردان قد علق على جلوس رئيس كتلة "لمستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة الى جانب رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية في جلسة الحوار الوطني في عين التينة "شو مغيرين القعدة؟"، فردّ السنيورة: "حسد أو ضيقة عين؟". عندها تدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري معلقاً: "اليوم الجلسة خطيرة!".