عريجي: دعم نصرالله لفرنجية معنوي وله وزنه

أشار وزير الثقافة ريمون عريجي إلى أن "رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية بعدما درس المبادرة الرئاسية سار فيها وهو لم يسع ليتحدى أحداً ومستمر في ترشيحه"، مشيراً الى "أن فرنجية إبن بيت عريق سياسياً قدم زعامات سابقة والوزير له مساحته الشعبية والوطنية ليكون مرشحاً قوياً في بيئته وفي كل البيئات الأخرى وهو المرشح الميثاقي بإمتياز ويسط الدعم الدولي والإقليمي له.

عريجي وخلال حديث تلفزيوني لفت الى أن "فرنجية كان ثابتاً في دعمه للعماد عون حينما ترشح لرئاسة الجمهورية ولم يكن إسمه هو مطروحاً حينها لكنه يمشي في نفس الخط السياسي للعماد عون"، مشددا على أن "الفراغ يهدد الوطن وفرصته لها كل حيثيات النجاح. وفي حال لم يصل العماد عون لرئاسة الجمهورية فهل يكون صعباً أن تكون المعاملة بالمثل؟"

واعتبر أن "العماد عون لطالما ردد أنه يرفض البحث بصيغة أخرى تتجاوز ترشحه هو"، مشيرا إلى أن سار فرنجية في ترشحه رئاسة الجمهورية وتم الإتفاق مع حزب الله بأن يتكفل هو بوضع عون في أجواء المبادرة. وأضاف: “فرنجية كان واضحاً وأعلن ترشحه علناً عبر شاشة التلفزيون بغض النظر عمن سرب الخبر".

وأعلن أن "الدكتور غطاس خوري والسيد نادر الحريري هما من استلما زمام مناقشة المبادرة وطرحها والسيد جيلبير شاغوري قام بدور المسهِّل عكس ما يشاع"، لافتا إلى أن "الرئيس الحريري يريد دعم وصول الوزير فرنجية لسدة الرئاسة وكذلك كتلة المستقبل والحريري قالها بشكل أو بآخر وهذا تكتيك سياسي".

ورأى ان "في طرح الدكتور جعجع ترشيح عون يهدف الى مصالحة مسيحية – مسيحية ونحن نحبذها ونحبذ كل المصالحات ونحن فعلناها سابقاً ولم نكن بحاجة لننتظر مبادرات رئاسية أو سواها."

وأشار عريجي إلى أن "حزب الله أعلن أنه يدعم ترشيح العماد عون، وعلاقتنا أكثر من متينة بالحزب وكنا معهم في السراء والضراء وموقفهم مبدئي وهم مبدئيون ونحن نتفهم موقفهم ولا نحب إحراجهم، ودعم السيد حسن للوزير فرنجية هو معنوي وله وزنه".