يزور نائب الأمين العام في جهاز العمل الخارجي الأوروبي بيدرو سيرانو ومنسق الإتحاد الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب جيل دو كركوف بيروت ليومين متتاليين، وفي برنامجهما لقاءات أمنية رفيعة المستوى، وتهدف هذه الزيارة الى إعادة توطيد روابط التعاون والتنسيق مع شركاء اقليميين معنيين بمكافحة التطرف والإرهاب، أبرزهم لبنان والأردن وتركيا ومصر الى بلدان أخرى في شمال افريقيا.
وينظر الإتحاد الأوروبي الى لبنان بصفته جزءا من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، ويطلب منه التعاون في مكافحة التطرف والراديكالية، والأهم رصد المقاتلين الأجانب قبل عودتهم الى أوروبا، ولدى الإتحاد الأوروبي حاجة لمعرفة هويات هؤلاء المقاتلين حينما يعودون الى الديار في الفترة المقبلة مع توقع عودة عدد كبير منهم بعد اشتداد الضربات الجوية في سوريا والعراق ، أما البرنامج الذي تم عرضه على لبنان فيشمل تدريب قضاة ومحققين حول كيفية جمع الأدلة والبراهين.يقول دو كركوف: "نحن نشجع لبنان على الإنخراط في هذا البرنامج المختص بتعقب الأدلة وليس الإكتفاء بالإعترافات فحسب".
وفي الاطار القضائي، شدد أيضا على ضرورة تعديل قانون العقوبات اللبناني لجهة تشديد العقوبات على المقاتلين الأجانب وفقا للقرار الأممي رقم ٢١٧٨ (دعا الى نزع أسلحة جميع المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ووقف جميع الأعمال الإرهابية أو المشاركة في الصراع المسلح في سوريا) وهو ملزم لأنه صدر تحت البند السابع.
والتنسيق يتعلق أيضا بالسجون وتجنيب المساجين الغرق أكثر في الراديكالية، وكيفية رصد إشاراتها المبكرة، وسوف يبدأ الإتحاد الأوروبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة برامج تأهيل متخصصة للمساجين، كما يتناول التعاون أمن الطيران المدني.
وهنا يبرز أمن مطار بيروت الدولي، حيث يقدم الإتحاد الأوروبي مجموعة اسهامات للمساعدة في مراقبة المطارات في العالم ولحماية الطيران المدني المهدد من قبل "داعش".
وفي إطار التعاون أيضا، لدى الإتحاد الأوروبي برنامج طموح لضبط الحدود مع سوريا ، وثمة برامج تدريب خاصة للشرطة ولحرس الحدود وللجيش.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News