المحلية

placeholder

الرياض
الجمعة 29 كانون الثاني 2016 - 08:05 الرياض
placeholder

الرياض

جعجع: المملكة لا تتدخل

جعجع: المملكة لا تتدخل

توقع رئيس حزب "القوات اللبنانية" أن يكون "تفاهم معراب" من أكثر الخطوات دعما لإتفاق الطائف في المرحلة القادمة".

ودعا جعجع في حديثه رئيس الحكومة اللبنانية والحكومة إلى إعادة تصويب موقف لبنان في جامعة الدّول العربيّة وفي منظّمة المؤتمر الإسلامي، لناحية إستدراك خطأ نأي لبنان بنفسه عوض الإصطفاف إلى جانب الإجماع العربي.

وذكّر جعجع "بما قدّمته الدول الخليجية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية للبنان في السراء وفي الضرّاء، متمنّيا على القادة الخليجيين "أن يأخذوا هذا الأمر برحابة صدر كما هي العادة، وأن لا يأخذوا الشعب اللبناني برمّته بنفس الجريرة".

وأكد جعجع أن العلاقة بين "القوات اللبنانية" والسعودية ممتازة ، وما يشاع عن توتّر فيها "عار عن الصحّة". ولفت الى أن المملكة العربية السعودية تمتاز عن سواها من الدول الصديقة بعدم تدخّلها في التفاصيل السياسية الداخلية، وجلّ همّها ينصبّ على ضرورة أن يبني اللبنانيون دولة قويّة.

وأكد جعجع بأن ترشيحه للعماد عون جاء بعد نقاشات سياسية مستفيضة أكدت التشبّث بإتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية، وقال "إن النقاط العشر التي اتفقنا عليها تؤكد على الميثاقية في تحرّكاتنا وعلى مبدأ العيش المشترك".

وروى عن أحاديث مكثفة مع العماد عون حول رئاسة الحكومة، وقد تطّرق العماد عون للأمر في مقابلة تلفزيونية أخيرة له، أكد خلالها أن رئاسة الحكومة تكون للأكثر تمثيلا في طائفته ومعروف من هو الأكثر تمثيلا في طائفته في ما يخصّ الطائفة السنية.

وأعاد التأكيد على عدم وجود طلاق بين "القوات اللبنانية" وقوى "14 آذار"، لكنّه لم ينف وجود برودة في التعاطي السياسي مع الرئيس الحريري بسبب الموضوع الرئاسي لكنّ ذلك لن يفسد للودّ قضيّة.

ونفى جعجع وجود أيّ حوار قائم مع "حزب الله"، ورفض ربط "حزب الله" توقيت الإنتخابات الرئاسية بمجريات الوضع السوري ورفض أيضا "السلّة المتكاملة" التي طرحها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله والتي تتضمن بت مواضيع الرئاسة والحكومة والإنتخابات النيابية سويّا، وقال: "هذا أمر نرفضه جملة وتفصيلا، لأن إنتخابات رئاسة الجمهورية تعني إنتخابات رئاسة الجمهورية فحسب فلم ربطها بأمور أخرى ومنها تشكيل الحكومة؟".

ولفت جعجع إلى أن العودة إلى نغمة الفيدرالية "مرفوض تماما ونحن متمسّكون بإتفاق الطائف حتى النهاية، ولا أرى أيّ منطق يبرّر عدم قدرة أكثرية مسيحية ساحقة على إيصال رئيس للجمهورية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة