علق "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان، على "التفجير الذي تعرض له مسجد الإمام الرضا في منطقة الإحساء في السعودية"، معتبرا أن "العمل الإجرامي الذي قام به بعض التكفيريين والذي استهدف مصلين آمنين في بيت الله وفي يوم هو من أعظم الأيام عند الله وهو يوم الجمعة، يدل على خروج هذه الجماعة التي تقوم بهذه الأعمال عن الدين بل عن القيم الإنسانية مطلقا".
وقال البيان: "إننا إذ نستنكر وندين هذا العمل الإجرامي الجبان، نؤكد أن هؤلاء المجرمين الذين قاموا بهذا العمل الجبان قد تم تحريضهم وتعبئتهم من قبل الجهات الدينية المدعومة من الحكومة السعودية وعليه يجب أن يخرج من هذه الحكومة موقفا واضحا من هذه المناهج لكي يتم القضاء على هذا النهج المدمر للسعودية قبل غيرها وإن المعالجات باعتقال المتورطين لن يكفي إذا لم تغلق مدارس الفتنة وتلغى مناهج الإلغاء والتكفير".
وطالب التجمع "علماء السعودية أن يعلنوا وبصراحة موقفهم من هذه الأعمال ومن الذين يقومون بها"، متسائلين "هل هذه الأعمال مقبولة شرعا أم محرمة؟ وهل هؤلاء مجرمون أم شهداء؟!"، معتبرا أن "السكوت هو مشاركة في الجريمة".
ودعا "الحواضر العلمية في قم والنجف والأزهر والسعودية لإعلان موقف شرعي واضح من هذه الأعمال ومن الذين يقومون بها، وإلى عقد لقاء وحدوي بين هذه الحواضر لاتخاذ مواقف واضحة وإعلان ميثاق شرف إسلامي يحدد الثوابت المجمع عليها بين المذاهب الإسلامية وعدم تعرض أتباع أي مذهب لمعتقدات ومقدسات المذهب الآخر وإبداء الرأي الواضح من التكفير كمنهج في الدعوة واستخدام القتل والذبح وسيلة لنشر الإسلام".
وختم البيان: "ندعو أهل منطقة الإحساء للتعامل بحكمة وموضوعية مع الحدث وعدم الإنجرار إلى الفتنة التي يخطط لها من دفع بهؤلاء للقيام بهذا العمل الإجرامي وحسبهم ما جرى على أئمتهم وصبروا حفظا لوحدة الأمة وصونا للدين. للشهداء الرحمة ولأهلهم الصبر والسلوان وللجرحى الشفاء العاجل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News