استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة، نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي ووكيل الوزارة اوسان العود والسفير اليمني علي الديلمي، في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للتطورات في المنطقة.
وزير الاتصالات
ثم استقبل وزير الاتصالات بطرس حرب وعرض معه الاوضاع الراهنة.
وقال حرب على الأثر: "اللقاء كالعادة للتشاور مع دولته في الظروف الصعبة التي يمر بها البلد وفي ما بعد حل مسألة تفعيل مجلس الوزراء، والآلية التي اتبعت او التي يمكن أن تتبع في تسيير أعمال الدولة في مجلس الوزراء، بالاضافة الى الاستحقاق الاساسي، وهو انتخاب رئيس الجمهورية، والذي مهما فعلنا في الدولة فلا يمكن ان تسير الامور كما يجب إلا إذا حققناه. وكانت مناسبة للبحث في الظروف المحيطة وتوزع القوى السياسية في هذا الاستحقاق، وما يمكن القيام به لتسهيل حصوله".
أضاف: "لا حاجة للاشارة الى حرصنا المشترك على عودة استقرار المؤسسات الدستورية، بدءا برئيس الجمهورية مرورا بمجلس الوزراء ومجلس النواب، لأن الثابت هو ان بقاء المركز الرئاسي فارغا سيؤدي الى شلل كل المؤسسات الدستورية. وما يمكن ان يقدمه وجود رئيس الجمهورية على رأس الدولة هو انتظام عمل المؤسسات الدستورية والذي لا يمكن ان يتم إلا بعد انتخابه".
وتابع: "نحن نعرف ان العقبات كبيرة، وان الصراع على هذا المركز كبير، ونتمنى، وهذا ما أكدته لدولة الرئيس، وهو من هذا الرأي، ان تأخذ القضية الديموقراطية مجراها الطبيعي، وأن ينزل النواب الى المجلس في 8 شباط ويمارسوا واجبهم وحقهم في اختيار رئيس الجمهورية. ونأمل من القوى السياسية الممتنعة عن النزول الى مجلس النواب والتي عطلت نصاب انتخابات رئاسة الجمهورية حتى اليوم أن تغير رأيها بعدما ظهرت بصورة واضحة هويات المرشحين الذين يمكن ان يتنافسوا على رئاسة الجمهورية في مجلس النواب، لأن أي عمل يؤدي الى تعطيل انتخاب الرئيس هو عمل يؤدي الى تعطيل الدولة ومؤسساتها، والى تعريض النظام والصيغة السياسية في لبنان لخطر السقوط والزوال.
وأملي أن تكون هذه المرحلة مختلفة، من دون أن يكون هذا الأمل كبيرا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News