لم تصل بعد حالة الاحتقان الماروني الرئاسي الى الخط الأحمر. وفق المنظار البطريركي، ما زالت الأمور تحتمل بعض الأخذ والرد بين ابني “الحلف الواحد”، أي العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية. لكن الفرصة ليست مفتوحة على مواعيد أبدية، فشغور ما يقارب السنتين كاف ويزيد في تهشيم الموقع المسيحي الوحيد في الشرق الأوسط والذي ينظر اليه الفاتيكان بعين رعائية خاصة.
في هذا التفصيل تحديدا، تستبعد شخصية مسيحية، أن يكون البابا قد طلب من الرئيس الايراني أي طلب، من نوع الضغط على حزب الله أو ما شابه، لحلحلة عقدة الرئاسة في لبنان. فالخطوط بين الكنيسة المارونية وحزب الله مفتوحة والتواصل دائم، وأي شيء تريد الكنيسة ان تطلبه منه انما تفعل ذلك مباشرة ومن دون وسطاء.
لن تكون هناك أي زيارة قريبة لموفد بابوي أو مبعوث رسولي خاص لتحريك عجلات الملف الرئاسي. “فالفاتيكان مستعد لدعم التوافق المسيحي والوطني في لبنان، ويقوم بما يراه مناسبا على ساحات المجتمع الدولي وما يصب في هدفه هذا. يتلقف ايجابا الجو التقاربي المسيحي واللبناني ككل، مع حرصه على أن يكون هذا التقارب شاملا، أي أن يشمل بطبيعة الحال الفريق السني”.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News