المجلس الوطني لثورة الأرز دعا المسيحيين الى التوحد

عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" إجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وإستعرضوا الشؤون السياسية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية، المدرجة على جدول الأعمال. وفي ختام الإجتماع أصدروا بيانا طرحوا فيه "جملة من الأسئلة على المرشحين للرئاسة، ليجيبوا عنها بكل صدق، لأن من واجب المرشحين طمأنت كل اللبنانيين ومن دون إستثناء إلى مستقبلهم في وطن حر سيد مستقل، وفي ظل حكم منزه ويعمل لإستقرار أمني - سياسي - إقتصادي ثابت ودائم". واعتبروا "أن زمن إخضاع أي مرشح لوصاية ما قد ولى، سواء أكانت داخلية أم خارجية". كما اعربوا عن ثقتهم في "إيصال مرشح رئاسي يعمل لمصلحة لبنان أولا وأخيرا ويعيد إلى اللبنانيين دورهم الطليعي في المنطقة"، ورفضوا رفضا قاطعا "أن يأتي رئيس تسوية بإرادة إقليمية خارجية، يقدم مصالح الخارج على مصلحة الوطن".

كما، رفض المجتمعون "إعتماد الإتجاهات المتناقضة، وعلى الصرح البطريركي الماروني حسم الأمر ومنع أي تقاتل مسيحي - مسيحي ، والإفادة من التجارب التي حصلت مع بعض المكونات العراقية وتحديدا أكراد العراق. وبناء عليه يجب على ما تبقى من قادة رأي موارنة شجعان أن يتصالحوا مع بعضهم البعض وتفضيل مصلحة الموارنة ولبنان على مصالحهم الشخصية الآنية". وطالبوا قادة الموارنة، ب "تأسيس مرجعية سياسية مارونية تستوحي عمل الجبهة اللبنانية التي نشأت في العام 1975، وضمت كبار القوم أمثال كميل شمعون - بيار الجميل - إدوار حنين - شارل مالك - سليمان فرنجية وغيرهم. والبدء بمصالحة مسيحية - مسيحية حقيقية شاملة تتجاوز كل الطموحات والمصالح الشخصية، لأن من هم اليوم في سلطة القرار المسيحي ليسوا جديرين بطمأنة كل المسيحيين وكل اللبنانيين".

واعتبروا "أن السلطة القضائية المستقلة هي ركيزة أساسية للنظام الديموقراطي القائم على مبدأ الفصل بين السلطات وتوازنها وتعاونها، وهذا للأسف ما تناقضه السلطة السياسية التي دمجت هذه السلطات بنظام شمولي سلطوي".