فيما يلي جوانب في علاقتكِ عليكِ عدم مقارنتها بعلاقات الآخرين، منها:
-عُمر العلاقة: قد تحسدين صديقة ما على طول العلاقة بشريكها، فيما علاقاتكِ أقصر أمداً، لكن ضعي في حسبانكِ أن لكل حالة خصوصيتها وأنكِ في حال اهتديتِ للخيار السليم، ستحظين حينها بعلاقة طويلة الأمد.
- الخروج: قد تتساءلين عن سبب خروج صديقتكِ وشريكها لمواعيد كثيرة: رومنسية واجتماعية ومتعلقة بالوظيفة، فيما أنتِ لا تحظين بكل هذا القدر مع شريككِ. أبقي نصب عينيكِ أن للعلاقات خصوصيتها، وبأن بوسعكِ أن تحظي بعدد مماثل لا من خلال المواعدات خارج البيت، بل فيه، من خلال لفتات العشاء الرومنسي الذي تعدّينه منزلياً أو مشاهدة فيلم مع شريككِ في البيت أو دعوة أصدقائكما لشرب القهوة في بيتكما.
- الوقت الذي يمضيه الآخر مع عائلة شريكه: يحدث في مرات أن تتساءلي: لماذا لا يمضي شريكي مع عائلتي الوقت الذي يمضيه شريك صديقتي مع عائلتها، لكن لا تنسي أن ظروف عمل شريككِ ومزاجه يختلفان عن الآخر، ثم إن الاحتكاك الأقل قد يؤدي لعلاقة طيبة صحية على المدى الطويل.
- درجة الحب التي يظهر الشريكان عليها: لا تعلمين! قد يكونا بائسين في الحقيقة، بعكس ما قد يتراءى للناظر. لذا، ركّزي على علاقتكِ أنتِ ولا تلتفتي كثيراً لما يبدو لكِ في الظاهر.
-عدد الصور التي يضعان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: قد تحسدين صديقة تضع كثيراً من الصور السعيدة عبر وسائل التواصل الجاتماعي، بعكسكِ أنتِ، لكن عليكِ تذكّر أن ما من شيء بات خادعاً في الآونة الأخيرة بقدر وسائل التواصل هذه، والتي تشي بالأكاذيب والمبالغات أكثر من الحقائق الواقعية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News