رأى الامين العام ل "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد، خلال لقائه عضوات الهيئة النسائية في مقرهن، في حضور رئيسة الهيئة السيدة إيمان سعد، أن "ما يحصل في الواقع اللبناني من اتفاقات حول رئاسة الجمهورية إنما هي اتفاقيات يمكن وضعها في إطار تحقيق مصالح خاصة وامتيازات لا تتناسب مع مصالح الشعب اللبناني". وأن لا انتخابات قريبة لرئاسة الجمهورية، وهناك تعطيل لكل المؤسسات، وهذه تعتبر مهزلة من المهازل التي تدل على مستوى الحياة السياسية الضحلة التي وصلنا إليها، والضحية بكل الأحوال هو الشعب اللبناني".
وعن اتفاق عون وجعجع، قال: "إن التيار الوطني يرفع شعار الإصلاح والتغيير، وهي مطالب محقة، وفي بداية طروحاته كانت ذات طابع وطني، ومن بعدها انخرط التيار بلعبة النظام عبر مطالبته بحقوق الطوائف والمذاهب وهي طروحات نرفضها وتستند إلى خلفية طائفية ومذهبية، وهدفها تفتيت الشعب اللبناني وضرب حقوقه الأساسية، وما يدل على ذلك عدم التزام التيار بطروحات الإصلاح والتغيير عندما طرح شربل نحاس لطروحاته تمت إقالته وطرده من الوزارة. وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب تم التراجع عن المطالبة بها. وإن من أهم المواقف تجاه التفاهم بين جعجع وعون عبر عنه الرئيس سليم الحص الذي قال أنه لا يحق لجعجع أن يرشح رئيس جمهورية للبنان. وما حصل من ترشيح الحريري لسليمان فرنجية وترشيح جعجع لميشال عون أربك الساحة اللبنانية، هناك تناقض وتعارض، ولجعجع أهداف ترتبط بتطلعاته نحو المستقبل".
وعن إطلاق سراح ميشال سماحة، لفت إلى أنه "ارتكب جرما، ويجب محاسبته على هذا الجرم بأشد العقوبات. إن الخلل هو في قرارات المحكمة العسكرية الغير مناسبة والتي لا تتناسب مع حجم الجرم المرتكب إن كان بحق عملاء إسرائيل أو بحق المجرمين. كما أن هناك طبقة سياسية مسؤولة عن هذا الخلل في القضاء من خلال تدخلها بعمله على المستوى المدني والعسكري".
وردا على سؤال حول احتمال القيام بتسوية عن ملف أحمد الأسير، قال: "لا أعتقد أن ذلك سيحصل في المدى المنظور، بخاصة في ظل وجود حوالي 20 شهيداً سقطوا للجيش اللبناني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News