المحلية

placeholder

نور نيوز
الاثنين 01 شباط 2016 - 15:55 نور نيوز
placeholder

نور نيوز

قاووق: المقاومة تلاحق العصابات التكفيرية خلف الحدود

قاووق: المقاومة تلاحق العصابات التكفيرية خلف الحدود

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة ديرقانون النهر لمحسن عبد الرضا حريري والد احد شهدائه علي حريري، "أن لبنان قوي بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة وليس بهبة المليار التي تبين أنها زائفة، بعدما أعلن البعض عنها وأنها لدعم الجيش والقوى الأمنية، وعليه فإن تنصل النظام السعودي من هذه الهبة يشكل فضيحة أخلاقية ومليار إساءة للبنانيين، الذين هم أهل كرامة".

معتبرا أن "ما حصل لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، بل يجب على الذين وعدوا اللبنانيين ونالوا بذلك التهنئة والشكر بأطنان البيانات، أن يعتذروا من جميع اللبنانيين، لأن التنصل من الهبة هو إساءة كبيرة".

مؤكدا أن "لبنان في حصن حصين أمام كل المشاريع الإرهابية التكفيرية بتعاون الجيش والمقاومة، فهو بهذه المعادلة قادر على أن لا يسمح للتكفيريين من داعش والنصرة بإقامة إمارة تكفيرية لهم على الأرض اللبنانية، وهو لن يسمح بأن يكون هناك ممر آمن لداعش إلى الساحل، فالمقاومة تلاحق العصابات التكفيرية خلف الحدود وداخل سوريا، لأن أفضل وسيلة لحماية لبنان من تمدد داعش هو هزيمتها مع التكفيريين في سوريا قبل أن يصلوا بخطرهم إلى لبنان".

مستغربا "موقف النظام السعودي من أن هزيمة التكفيريين في سوريا هي هزيمة للسعودية، فهذا يفضح النوايا، ويدل على أن المسائل لم تعد خافية، بأن النظام السعودي يمول ويسلح علنا لتقوية العصابات التكفيرية بأسمائها المختلفة، وعليه فإن النظام السعودي هو المطالب بفك الحصار عن كفريا والفوعة ونبل والزهراء، كون هذه العصابات تحظى بدعم وتمويل سعودي علني".

وأشار قاووق إلى أن "التفجير الإرهابي الانتحاري الذي ارتكبته العصابات التكفيرية بالأمس بجوار مقام السيدة زينب في سوريا، قد استهدف الناس والأطفال والرجال الأبرياء الذين جرى تهجيرهم من نبل والزهراء وكفريا والفوعة ودير الزور، وسكنوا هناك طلبا للأمان، فهذه العصابات التكفيرية التي تحاصر تلك البلدات وتجوع من تبقى فيها من أهلها هي عصابات مدعومة ماليا وسياسيا وإعلاميا من النظام السعودي الذي أمدها بصواريخ التاو من مخازن جيشه"، معتبرا أن "النظام السعودي يتحمل مسؤولية عقيدة التكفير ومعها كل سفك الدماء على امتداد العالم من أندونيسيا إلى أعماق أوروبا وصولا إلى أقاصي أفريقيا، لأن هذه العقيدة ذات منشئ واحد، وجامعاتها ومدارسها ومساجدها التكفيرية واحدة".

ورأى قاووق "أننا لا زلنا نشهد أن الفريق المدعوم سعوديا من شركائنا في الوطن لا زال حتى اليوم يتجاهل احتلال التكفيريين لمساحات واسعة من جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، وهم يتبعون هذه السياسة لأنهم يعملون وفقا لمشروع سعودي يراهن على استنزاف سوريا والمقاومة بأدوات تكفيرية"، معتبرا أن "أي تجاهل لاحتلال النصرة وداعش للأرض اللبنانية هو أكبر من خطيئة بحق الوطن، لأنه يشكل انتهاكا لكل السيادة والكرامة، بل هو عدوان على كل اللبنانيين، بالمقابل فإننا لسنا غافلين عن السيادة والكرامة، لأن من تذوق طعم الكرامة والشرف والسيادة لا يسكت ولا يتجاهل ولا ينسى احتلال داعش والنصرة لمساحات واسعة من الأراضي اللبنانية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة