استقبل رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، منسق قوى 14 آذار الدكتور فارس سعيد. وشارك في اللقاء عضوا المكتب السياسي البير كوستانيان وسيرج داغر، وتم خلال اللقاء بحث التطورات السياسية في لبنان.
وقال سعيد بعد اللقاء: "بغض النظر عن الإختلافات الحاصلة في قلب 14 آذار حول مقاربة رئاسة الجمهورية، شددنا على بعض النقاط منها أن البلد لا يحتمل أن ينصب أحد نفسه مرشدا للجمهورية فيه فوق القانون اللبناني وفوق الإستحقاقات الدستورية، فيقرر من سيكون رئيسا للجمهورية ومن لا يكون، ويقرر ما إذا كان هناك إنتخابات بلدية أولا، أو يعطي حقوقا لمتطوعي الدفاع المدني أم لا، هذا الإستعلاء الذي يحاول البعض أن يفرضه علينا كلبنانيين يجعلنا نؤكد ما هي هواجسنا. فنحن وسامي الجميل وبيار الجميل وكثير من المناضلين ساهمنا بإخراج الوصاية السورية من لبنان، لا ليحل مكانها وصاية من طبيعة أخرى أخطر من الوصاية الأولى التي تحاول أن تفرض وجهة نظرها علينا كلبنانيين".
وانتقد "بعض الناس الذين من أجل مناصب نيابية أو رئاسية يقولون عن بعض الشخصيات بأنهم أسياد الجمهورية وأن علاقاتهم معهم وجدانية ووجودية". وقال: "مثلما واجهنا بديموقراطية وصدق الوصاية الأولى ومثلما نسجنا علاقات مع كل الوطنيين، لنشكل مكانة لبنانية ومساحة وطنية مشتركة لمواجهة الوصاية التي خرجت من لبنان في 2005، ونحن سنستمر في المواجهة مع الجميع، خصوصا سياسة التزلف والتزلم والركوع أمام من يدعي بأنه يمسك بمفاتيح السلطة في لبنان، فنحن لسنا من هذه الطينة".
وردا على سؤال قال سعيد: "لا زلت لغاية الآن منسق عام 14 آذار، وسجلت موقفا علنيا أنني كنت ضد ترشيح سليمان فرنجية من قبل فريق 14 آذار، وانا ضد ترشيح ميشال عون من قبل فريق آخر من 14 آذار. فإن 14 آذار هي قضية شعب ومجموعة من المبادىء ترفض الوصاية الا وصاية الدستور والقانون وبناء الدولة وهي خاضت انتخابات 2009 بشعار وعنوان العبور الى الدولة، فهل هو عبور الى الدولة أن نذهب ونتحالف مع سلاح غير شرعي في لبنان، وأن نرتضي بمرجعية فوق دستورية وفوق وطنية تطل علينا وتقول نريد هذا أو ذاك؟"
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News