كرم راعي أبرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس منصور، القادة الامنيين مسؤولي الاجهزة الامنية في محافظة عكار، بلقاء أقيم في مطعم "الصياد" في بلدة بينو، تم خلاله ايضا تكريم الضباط الذين تمت ترقيتهم في كل القطاعات الامنية في عكار.
وألقى منصور كلمة قال فيها: "كما يقول الكتاب ليس بالخبز وحده يحيى الانسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله، أي بالوحي، الانسان جسد وروح، لذلك نحن اليوم نتشارك، مع محبتكم في هذا الاحتفال الاخوي العائلي، الذي يربط جماعات الوطن. الوطن الذي ينال سلامه واطمئنانه من الوجود الامني للجيش والدرك وكل الاجهزة الامنية وكل القطاعات الرسمية المسلحة في الوطن، والوجود الروحي بكل فئاته، الذين يسعون نحو سلام واستقرارالمنطقة وبالتعاون معكم".
اضاف: "انتم الذين تكرمتم علينا وحضرتم هذا الغداء العائلي، نقول لكم اولا كلمة شكر، ونشد على أياديكم فردا فردا، في أي مركز من مراكز القيادة والامن، بكل أنواعه في هذا الوطن، لأنكم في الحقيقة بما تمثلون، تستحقون كلمة شكر كبيرة، جدا جدا، لأنه لولا وجودكم، ولولا وجود الجيش والدرك وكل القوى الامنية والعسكرية، الذين نحترمهم جميعا لأجل ما يقومون به بثبات، وإرساء قواعد الاطمئنان في نفوس الناس. فعندما يطمئن الناس يطمئن البلد، ويستمر في نهوضه".
وتابع: "هذا الغداء العائلي يأتي بمناسبة، ترقية العديد منكم، الى مراتب أعلى. نحن نشكركم على ما تقومون به، وما تعيشونه جميعا، بكل مراتبكم، من سهر ومن يقظة ومن انتباه، وعزيمة، في هذه الايام السيئة التي لا تحيط بلبنان وحده، ولا بسوريا وحدها ولا بالعراق وحده، بل في كل البلاد التي تعرف أن تقول كلمة حق، وأن تسلك طريق الحق، وان تحترم المواطن في هذا الشرق الاوسط. لولاكم لما كنا بهذه الكرامة التي نعيشها، ولا بما نحن عليه، لولا السهر على الحدود، وفي عرسال وفي أماكن أخرى، أين كنا، لكنا الآن أو غرقى في البحر، او نفترش الارض ونلتحف السماء، أو في خيام لنتقي من برد".
وختم: "نسألكم جميعا قبول، هذا التكريم وهذه الدعوة. تقبلوها بخالص المحبة والمودة، وبمودة أحبائي وأصدقائي وأدعيتهم، الذين هم في الاوقاف في الافتاء، في الكنائس، تقبلوا هذه المحبة عربون أخوة، وعربون إمتنان، وشكر ولكن ايضا، تقدير كبير لشخصياتكم وشرف أن تكونوا معنا. وأتمنى جعل الايام الاتية مليئة برد الراحة والاطمئنان، لكم ولنا، وكما أقول دائما، اذا نمتم في أي وقت من الاوقات، يضطر الناس الى السهر، وعندما تسهرون أنتم مثلما تفعلون دائما، يكون الناس في حالة من الاطمئنان، وينامون ولا خوف عليهم، ولا هم ينزعجون".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News