منوعات

placeholder

24.AE
الجمعة 05 شباط 2016 - 08:26 24.AE
placeholder

24.AE

"جوان" يستعرض جرائم التنظيم بأسلوب درامي

"جوان" يستعرض جرائم التنظيم بأسلوب درامي

صور فيلم روائي عراقي جديد قصة امرأة يزيدية شابة خطفها مقاتلو تنظيم داعش. وتعاني المرأة واسمها جوان -وهو اسم الفيلم أيضاً- من اعتداءات وحشية واستعباد على أيدي من أسروها بعد خطفها من بلدتها في شمال العراق في أعقاب سقوطها في أيدي التنظيم المتشدد.

ولاقت مئات اليزيديات حتفهن وتعرضت ألوف للأسر والاستعباد من جانب متشددي التنظيم الذين اجتاحوا مدينة الموصل في شمال العراق في يونيو حزيران 2014 وأعلنوا الخلافة على أراضي استولوا عليها في العراق وسوريا.

وتقول جماعات حقوقية "إن نساء وفتيات يزيديات تعرضن للأسر والاغتصاب والتعذيب وأُجبرن على الدخول في الاسلام والزواج بأعضاء في التنظيم". وصُوِر الفيلم ومدته 30 دقيقة في مدينة البصرة جنوب العراق على مدى عشرة أيام في صيف 2015. وقال مخرج الفيلم ومنتجه علي الجابري "إنه يأمل في تسليط الضوء على معاناة الأقليات العرقية في العراق".

وأضاف "يعني أنا أعتبره وصفاً لجُرح، نحن نعاني جميعاً كعراقيين. الجرح هذا هو جراء تعدي عصابات داعش الارهابية على الأبرياء وخاصة النساء. الفيلم هو مُهدى إلى جميع أخواتنا اللواتي ما زلن في الأسر أو أطلق سراحهن أو استشهدن، من جميع الطوائف، من اليزيديات أخواتنا ومن التركمان ومن الأكراد ومن ومن".

واختير مكان تصوير الفيلم في البصرة بتلال ومناظر طبيعية تشبه المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في المناطق الشمالية والغربية من العراق. وأوضح منذر سلمان مساعد المخرج أن فيلم (جوان) مبني على قصص حقيقية تعرضت لها كثيرات من اليزيديات وقد تكون متابعته صعبة على بعض المشاهدين.

ومول المخرج الجابري الفيلم ذاتياً بميزانية بسيطة قُدرت بنحو 30 ألف دولار، وعمل الممثلون معه مجاناً. ولعب الممثل حسن حنتوش دور قائد عسكري للمتشددين في الفيلم، وقام بعمليات بحث مكثفة بشأن الطريقة التي يتعين عليه أن يرتدي بها الملابس أو يتصرف بها في الفيلم.

ويتحدث معظم اليزيديين -الذين كان عددهم يقدر بمئات الألوف في العراق قبل تعرضهم لهجمات تنظيم داعش- اللغة الكردية أساساً ويتألف دينهم من عناصر من الديانات الزرادشتية والاسلام والمسيحية. ويعتبرهم التنظيم المتشدد كفاراً ومن عبدة الشيطان ويجب تخييرهم بين الدخول في الاسلام أو القتل.

ويقول نشطاء "إن المتشددين أسروا نحو خمسة آلاف يزيدي ويزيدية في صيف 2014 وأن نحو 2000 منهم نجحوا في الهرب من قبضتهم أو جرى تهريبهم خارج المناطق التي في حوزة المتشددين. والباقون ما زالوا في الأسر".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة