قبلان للسياسيين: ابتعدوا عن الخطابات المتشنجة

هنأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اهالي بلدتي نبل والزهراء "بفك الحصار عن بلدتهم بفعل صبرهم وتضحياتهم وتضحيات الجيش االسوري واللجان الشعبية في محاربة الارهاب التكفيري وتصديهم له بكل قوة وحزم مستمدين العزيمة والصبر من الله تعالى، كما ونهنئ الجيش اللبناني بانجازته ضد الارهاب التكفيري ووقوفه بالمرصاد ضد هذه العصابات الاجرامية التي تريد استهداف الوطن وامنه وشعبه، وعلينا ان نقف مع الجيش الوطني فندعمه ونوفر له كل احتياجاته فنزيد في عديده وعتاده ليظل الحامي والمدافع عن سيادة واستقرار لبنان وسلامة شعبه".

قبلان، وخلال القائه خطبة الجمعة طالب "السياسيين بالابتعاد عن الخطابات المتشنجة المثيرة للغرائز والنعرات ولاسيما ان وطننا يحتاج الى مزيد من التعاون والتضامن الوطني في مواجهة الازمات التي تعصف بنا من كل حدب وصوب، فنبتعد عن كل ظلم وافتراء وننهج طريق الاستقامة والانصاف فننصف الناس ونعطي كل ذي حق حقه ولا نتخاطب بلغة طائفية مقيتة، فنتصب جهود اللبنانيين لمكافحة الفساد الذي ينخر بعض مؤسساتنا ونضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار ونولي احتياجات الناس المعيشية والاجتماعية والخدماتية كل اهتمام وعناية".

ودعا "لنكون جميعنا في خط الاستقامة والعدالة والانصاف، فلا يظلم احد احدا ونكون متضامين عاملين بجد لاصلاح شأن الناس وابعادهم عن الشر والفساد مما يحتم علينا ان نعود الى ربنا ونبعد الناس عن الشر والمنكر لتكون الاستقامة طريقا وهدفا ونهجا للجميع ، ويكون الانصاف سبيلا لتحقيق العدالة الاجتماعية التي هي مطلب كل مواطن مخلص لوطنه وشعبه".