تعويض 3 سائقات بـ 130 ألف دولار

حصلت 3 سيدات من مينيسوتا على تعويض قدره 130 ألف دولار لكل واحدة، في قضية تمييز بين الجنسين بعدما زعمن قيام أمير سعودي بفصلهن من وظائفهن كسائقات.

وذكرت بهذا الصدد صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن المدعيات وهن جريتشن كوبر، بربرا هيرولد وليزا بوتيل كُنّ من بين 40 سائقا تمت الاستعانة بهم في أكتوبر عام 2010 لتوصيل الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز، أفراد أسرته وأصدقائه خلال فترة تلقي الأمير العلاج الخاص به في مستشفى مايو كلينك في روشيستر.

وورد في القضية أن الأمير السعودي وحاشيته الضخمة أبلغوا 3 شركات ليموزين تم التعاقد معها لتوفير خدمة النقل أثناء فترة زيارته العلاجية هناك، والتي قدرت بشهر، أنهم بحاجة لسائقين ذكور فقط. وفي العام 2012، قامت كوبر، هيرولد وبوتيل برفع دعوى قضائية ضد الأمير وشركات تأجير السيارات الليموزين بزعم التمييز ضدهن لكونهن سيدات وفي نوفمبر الماضي، قضى قاض فيدرالي لصالحهن.

وورد بالشكوى المدنية التي تقدمت بها السيدات الثلاث أن مالك شركات الليموزين الثلاثة، الذين استأجروا ليوفروا النقل للأمير وحاشيته، قام باستئجار 40 سائقا للقيام بتلك المهمة خلال فترة إقامة الأمير هناك لتلقي العلاج، وكان منهم 3 سيدات فقط.

من جانبه، قال جيل غولدينغ، محامي السيدات، وهو من جماعةGender Justice الرافضة لأي من أشكال التمييز بناء على الجنس، إنه اتضح فيما بعد أن السبب الوحيد الذي حصلت بموجبه السيدات على تلك الوظيفة هو الاعتقاد في المقام الأول أنه سيكون بمثابة الأمر الأنيق توفير سائقات سيدات لنقل الأمير وأتباعه.

وعقب الاستغناء عن خدمات السيدات الثلاث، لجأن الى القضاء، وصدر مؤخرا لهن حكم بمنح كل واحدة منهن 100 ألف دولار كتعويض لما تعرضن له من معاناة وألم نفسي جراء ذلك التمييز الذي واجهن وكذلك 30 ألف دولار كتعويض عن الأجر.