نوه المجلس الوطني لثورة الأرز - الجبهة اللبنانية، في إجتماعه الأسبوعي باللقاء الذي حصل في الصرح البطريركي في بكركي، والذي حضره سفراء دول غربية طالبوا فيه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بالإستفادة من إهتمام المجتمع الدولي بلبنان، والضغط بكل الوسائل لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعيدا عن الإصطفافات السياسية والديماغوجية الحالية، والتخلص من سلطة لا تحترم تعهداتها ولا تفي بوعودها.
وإستعرض المجتمعون واقع الإدارة في لبنان، حيث الحكومة معطلة والمجلس ممدد له وآلاف الوظائف تشغر وبعضها مضى على شغوره سنوات عدة، ليصبح الشغور سمة الجمهورية اللبنانية، تزامنا مع فراغ المقام الأول وهو رئاسة الجمهورية.
واعتبر المجتمعون ان المحاصصة والمنفعة الشخصية والأنانية والتبعية لبعض السياسيين ستؤول إلى الكارثة على الوطن، وإن الشغور في المؤسسات الرسمية يستدعي تدخلا سريعا من قبل الصرح البطريركي وإختصاصيين في مجال الإدارة. وطالبوا بالعمل على سد الشغور الشامل في المؤسسات الرسمية المدنية والعسكرية بحكمة وروية دون منة من أحد ولرد الإعتبار والغبن الحاصل جراء التطبيق الإنتقائي لوثيقة الوفاق الوطني طيلة فترة الإحتلال السوري، وما تلاها من تهميش للمسيحيين في الدولة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News