ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في بكركي، عاونه المطارنة سمير مظلوم، حنا علوان وأنيس ابي عاد والأب انطوان عطاالله، في حضور عائلة المرحوم سمير فؤاد كنعان، متطوعي الدفاع المدني وحشد من المؤمنين.
وألقى الراعي عظة قال فيها: "علينا أن نكون عنصر سعادة وارتياح للذين نعيش معهم في البيت والكنيسة، وفي المجتمع والوطن. هذا الواجب يعود بنوع خاص لكل صاحب سلطة ومسؤولية. وكم نرجو ذلك من السلطات السياسية والإدارية تجاه شعبنا الذي يعيش في قهر الفقر والحرمان، ويقع ضحية الاستبداد والمصالح الشخصية والفئوية، ويرتسم أمامه مستقبل قاتم. وفي كل حال، نوجه النداء مجددا إلى الكتل السياسية والنيابية، التي تعطل انتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي المؤسسات الدستورية والعامة، أن يحزموا أمرهم بأسرع ما يمكن، لأن البلاد في طريق الانهيار. فمن حق اللبنانيين أن يعيشوا في دولة تحترم حقوقهم، وتؤمن خيرهم العام، وتتقيد بالدستور والميثاق الوطني والنظام الديمقراطي الذي يعتمده لبنان ويقره في مقدمة الدستور التي تنص على أن "لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية".
أضاف: "هذا النداء يشمل أيضا حكام الدول، في العالمين العربي والدولي، الذين يفرضون الحرب على فلسطين والعراق وسوريا، بالمال والسلاح ودعم المنظمات الارهابية، من أجل مصالحهم السياسية والاقتصادية والاستراتيجية. فمن حق مواطني هذه الدول أن ينعموا بالسلام والعيش الآمن على أرضهم، التي عليها كتبوا تاريخهم وحضارتهم، وكونوا هويتهم. والمسيحيون هم فيها منذ ألفي سنة، وبثوا ثقافة الاعتدال والانفتاح والعيش البناء مع الآخر المختلف، وأسهموا اسهاما كبيرا في نموها وازدهارها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News