المحلية

placeholder

الجريدة
السبت 13 شباط 2016 - 08:57 الجريدة
placeholder

الجريدة

الحريري في "14 شباط" سيعلن موت "14 آذار"!

الحريري في "14 شباط" سيعلن موت "14 آذار"!

تحل غدا الذكرى الـ 11 لاغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وتأتي الذكرى هذا العام، في وقت تتخبط قوى «14 آذار»، التي شكلت كردّ عملي على جريمة اغتيال الحريري، بخلافاتها الداخلية، بدءا من العلاقة المقطوعة بين تيار «المستقبل» و«القوات اللبنانية»، بسبب التباين في موضوع الاستحقاق الرئاسي، وصولاً إلى «تمرد» وزير العدل أشرف ريفي على زعيم «المستقبل» سعد الحريري، وما أعقبه من تضامن واسع مع ريفي من شخصيات وقوى مقربة من الحريري.

وكما جرت العادة سنويا يقيم تيار «المستقبل» مهرجانا سياسيا في مجمع «البيال» غدا، يلقى خلاله سعد الحريري كلمة سياسية، تتناول مجمل الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.
وأحيطت كلمة الحريري بالغموض، وسط سيل من التخمينات بشأن مضمونها المرتقب، وما إذا كان سيتناول ملف الاستحقاق الرئاسي، والخلاف مع زعيم «القوات» سمير جعجع.
ويجمع المراقبون على أنه أيا كان مضمون تلك الكلمة، فسيبقى عاجزا عن حل الخلافات التي استحكمت ليس فقط بين «المستقبل» و«القوات»، بل أيضا بين «القوات» من جهة و«الكتائب» والمستقلين الذي رفضوا لقاء معراب من جهة أخرى.

ويقول المحللون إن خطاب الحريري سيكون إعلان موت «14 آذار»، حتى لو لم يقل ذلك صراحة.
ومن المتوقع أن يتناول زعيم «المستقبل» بإسهاب الأسباب التي دفعته لترشيح زعيم تيار «المردة» سليمان فرنجية الى الرئاسة، الأمر الذي دفع جعجع إلى ترشيح زعيم تكتل «التغيير والإصلاح «النائب العماد ميشال عون.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة