سأل عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن بغدادي: "اليوم بعدما قررت السعودية وحلفاؤها الدخول في المعركة المباشرة في سوريا، هل أصبحت داعش وأخواتها إرهابا أم ما زالت معارضة شريفة وسلمية تريد إقامة العدل في سوريا؟ وهل سنسمع أصواتا في لبنان تنادي: "حي على الجهاد في سوريا؟" وهل هناك عاقل في الدنيا يصدق أن أمريكا وإسرائيل وبعض الأنظمة العربية يريدون إنهاء الإرهاب في سوريا وهم الذين ساعدوه ومولوه وحموه سياسيا ولا زالوا يدافعون عنه؟"
كلام بغدادي جاء خلال ندوة فكرية نظمتها جمعية الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي في بلدة أنصار الجنوبية لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القادة السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب وعماد مغنية، واعتبر أن "هذه الدماء الزكية التي أسست لنهج المقاومة والجهاد تحولت من مدرسة خرجت آلاف الكوادر والمجاهدين إلى مشروع استنهاض لشعب بكامله تجاوز بحضوره مساحة الوطن".
وعن احتمال الإعتداء الإسرائيلي على لبنان، ختم: "لم يمر يوم على لبنان لم يكن فيه مهددا من العدو الإسرائيلي، لكن الذي كان يمنع العدوان سياسة التوازن التي فرضتها معادلة الجيش والشعب والمقاومة. هذه المعادلة حمت لبنان من إسرائيل ومن النهج التكفيري الذي تدعمه أمريكا وبعض الأنظمة الرجعية في المنطقة، ولكن عندما تقرر إسرائيل العدوان على لبنان فإن مصيرها سيكون أسوأ مما لحق بها من هزيمة في تموز 2006".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News