ناشد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري رئيس الحكومة تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي، "العمل على فك الحصار عن البلدة، البالغ عدد سكانها الأصليين 40 ألف نسمة إضافة إلى 120 ألف نازح سوري"، معتبرا ان "الأهالي يعيشون ظروفاً صعبة للغاية لم يسبق لهم أن عاشوا مثلها من قبل، في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل "حزب الله" بنسبة 70%، ومن تنظيم "داعش" بنسبة 30%"، مشيراً إلى أن "أرزاق الناس مقطوعة بسبب الحصار".
الحجيري، كشف أن "سلام وقهوجي وعدا وفد الأهالي الذي التقاهما برفقة عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح، معالجة المشكلة، لكن لغاية الآن لم يتبدل شيء على الأرض"، متسائلا: "إلى متى يبقى الأهالي محاصرين في بيوتهم، فيما هم يعيشون من مقالع الحجارة والمزروعات على أنواعها، بما فيها بساتين الفاكهة والخضار من كل الأنواع، ولا يستطيع أحد الوصول إلى أملاكه، منذ سنتين؟"، مطالبا "حزب الله" بـ"فك الحصار عن البلدة، وترك الوضع الأمني فيها على عاتق الجيش اللبناني وحده".
كما استبعد الحجيري "فرضية الضغط على عرسال لتهجير سكانها، لأن أهلها لا يمكن أن يتركوا بلدتهم تحت أي ظرف، وهم على استعداد للموت في سبيلها، وهي عصية على كل من تسوله نفسه التعرض لها بسوء". وقال: "ما نطالب به هو فك الحصار لا أكثر ولا أقل، لأن من حق الناس أن تعيش وأن تذهب إلى أرزاقها من دون منة من أحد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News