مختارات

placeholder

خالد موسى

المستقبل
الاثنين 15 شباط 2016 - 06:36 المستقبل
placeholder

خالد موسى

المستقبل

الحدث.. السعد

placeholder

مرة جديدة يثبت جمهور تيار «المستقبل» أنه مع الحق وإلى جانبه واليوم أكثر وأكثر ولو بعد مليون سنة. هو مع «إبن أبيه» الرئيس سعد رفيق الحريري وإلى جانبه والى جانب مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي على الرغم من الإستشهاد جسدياً، لكنه حاضر في قلوب جمهوره ومحبيه من مختلف المناطق.

منذ ساعات الظهيرة وقبل ساعات من إحياء الذكرى، توافد المشاركون الى قاعة الإحتفال في «البيال» التي غصت بهم والتي شهدت على مشهدية وطنية جامعة من كل الطوائف والمذاهب، وسط إجراءات أمنية مشددة إتخذتها وحدات من قوى الأمن الداخلي، «شعبة المعلومات والقوى السيارة»، لا شيء في بالهم سوى لقاء الحبيب إبن الحبيب الذي حضر لمشاركتهم هذه الذكرى الأليمة عليه كما على كل اللبنانيين.

على مدخل القاعة، تستقبل المحبين صورة للرئيس الشهيد رفيق الحريري مع شعار الذكرى «الحق معك واليوم أكثر»، إضافة الى صور رفاقه الشهداء. وتوسطت القاعة شاشتان عملاقتان، نُقلت عبرهما كافة وقائع الذكرى. متسلحين بهتاف «سعد سعد سعد» و «أبو بهاء»، خرق المحبّون بأصواتهم ضجيج القاعة، ومع كل شخصية سياسية من قيادات قوى «14 آذار» تدخل الى القاعة كانت الحناجر تهتف « سعد سعد سعد». لا شيء في بالهم سوى تكحيل عيونهم برؤية الرئيس سعد الحريري بينهم.

رويداً رويداً بدأت القاعة تمتلئ بالمحبين والأوفياء الذين تقاطروا من مختلف المناطق اللبنانية، ليؤكدوا مع الرئيس سعد الحريري ومع قيادات «14 آذار» وتيار «المستقبل« أنهم مع الحق الذي يرونه في دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومع نجله الرئيس سعد الحريري، وليثبتوا للحاقدين أنهم مهما عملوا على تشويه صورة الرئيس الشهيد ونجله وحياكة التقرير في غرفهم السوداء، فإنهم اليوم أكثر مع هذا الحق وسيستمرون مع المشروع الذي يرى أن «ما حدا أكبر من بلدو« وأن لبنان أولاً وأخيراً بالنسبة له.

ومع إكتمال دخول الشخصيات السياسية المدعوة الى القاعة، بدأ الجمهور بترديد هتافات تدعو الرئيس الى الدخول الى القاعة «يا سعد يلا من شان الله« و«سعد سعد سعد»، ليطل بعدها الرئيس الحريري بضحكته المعهودة التي لا تغيب عن وجهه أبداً، ولتلتهب معها الأجواء في القاعة بالتصفيق والهتافات «بالروح بالدم نفديك يا سعد». ومنذ دخوله الى القاعة، حيا الرئيس الحريري الأوفياء والمحبين الذين أتوا لمشاطرته هذه الذكرى الأليمة بتوزيعه القبلات يمنة ويسرة على الجمهور وعلى رفاق الدرب من شخصيات رسمية وديبلوماسية، ولم يخلُ الأمر من أخذ صورة «سيلفي» مع القريبين من الجمهور على الصفوف الأمامية.

ومع جلوسه على كرسيه الى جانب الرئيس أمين الجميل، إفتتح المهرجان بالنشيد الوطني اللبناني الذي قدمته هذا العام فرقة كورال الجامعة الإنطونية الى جانب أغنية وطنية من وحي المناسبة قدمتها الفرقة أيضاً وهي نشيد الحرية.

بعد الإنتهاء من النشيد الوطني، جرى عرض فيلم وثائقي عن الرئيس الشهيد يتحدث عن قصة رفيق الحريري مع الحق ومقارنة مع المواقف الذي اتخذها ويتخذها الرئيس سعد الحريري اليوم. وبعد الإنتهاء من الفيديو الوثائقي الذي إستمر لأكثر من عشر دقائق، كان موعد اللقاء مع وجه السعد من على منبر الذكرى، حيث أكد لأكثر من مرة مع جميع الأوفياء أن «ما حدا أكبر من بلدو»، وأننا «عرب وسنبقى كذلك على راس السطح» وأنه لن يكون «لبنان ولاية إيرانية وأنه يحكم من لبنان وليس من أي مكان آخر«.

ومع كل موقف كان يتخذه الرئيس سعد الحريري خلال خطابه، كان هتاف الجمهور يعلو في القاعة «الله يحميك دولة الرئيس» كما كان التصفيق يعلو في القاعة مع هتاف «سعد سعد سعد». ومن «البيال«، جدد الرئيس الحريري مع الأوفياء التأكيد على حجم الإشتياق للرئيس الشهيد في ظل هذه الظروف، معاهداً إياه على إكمال المسيرة مع كل المحبين والأوفياء.

أما ختام الإحتفال، فكان مسكاً مع صورة تذكارية لقيادات قوى «14 آذار» تأكيداً على ما قاله الرئيس سعد الحريري في خطابه عن أن «14 آذار باقية ومستمرة في عملها ضد أي وصاية جديدة على لبنان». وكان الحريري دعا قيادات «14آذار» الى التقاط هذه الصورة مع نهاية خطابه، حيث سارع الحضور الى إلتقاط هذه اللحظة التي أعادتهم بالذاكرة الى ثورة 14 آذار 2005.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة