رأى ديبلوماسي أوروبي أن كلمة رئيس تيار "المستقبل" الرئيس سعد الحريري في الذكرى الحادية عشرة لإغتيال الرئيس رفيق الحريري ، كانت أقل حدة، فالحملة ضد “حزب الله” شنت بعبارات مقتضبة، وان كانت جارحة، ودون ان يذكر اسم الحزب.هذه مسألة لها معناها.
وأشار الديبلوماسي الأوروبي، أن الأمر الأهم الذي لاحظه، أو إستشفه، هو أن رئيس تيار "المستقبل"، الآتي للتو من الرياض، لا يتصور إنجازاً وشيكاً لـ"الإستحقاق الرئاسي" والأوضاع الإقليمية متشابكة بطريقة شديدة الحساسية، وهذا يعني توقف المساعي الخاصة بحمل اللبنانيين على تخطي خلافاتهم والتوافق على رئيس للجمهورية.ولفت إلى أن الحريري تحدّث عن ثلاثة مرشحين، العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والنائب هنري حلو، كحالة تكتيكية، دون أن تبرز في الأفق أي دينامية في إتجاه وقف التعطيل وترك الأمور تأخذ مسارها الدستوري بملء الشغور الرئاسي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News