استقبل الرئيس العماد اميل لحود، في دارته في اليرزة قبل ظهر اليوم، السفير السوري علي عبد الكريم علي، في حضور النائب السابق اميل اميل لحود.
وقال السفير علي بعد اللقاء: "زيارة فخامة الرئيس اميل لحود هي فرصة لزيادة المعنويات وخصوصا في قراءة المشهد الذي تمر فيه المنطقة.رجل، رغم التجارب التي مر بها والصعوبات التي يعانيها هذا البلد وتعانيها المنطقة، وهو مستبشر كثيرا لان الذي تخوضه القيادة السورية والجيش السوري يعيد تشكيل المنطقة والرابح فيه هو محور المقاومة. وتشكل سوريا اليوم الواجهة التي تنوب فيها عن المنطقة، والانتصار على الارهاب هو انتصار على العدو الصهيوني الذي كان المستفيد الاكبر من هذه الحملة الذي اتخذت الارهاب التكفيري واجهة لاضعاف المنطقة".
وأضاف: "سوريا اليوم في الانتصارات المتلاحقة والرؤية والوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت التي التزمتها، تؤكد انها تقطف الانتصارات، والمستقبل لهذا المحور بإذن الله".
وردا على سؤال، قال:"المنطقة يفترض ان ينظر اليها بمرآة متكاملة، يعني أن ما يجري في سوريا يؤثر في العراق وما يؤثر في العراق يؤثر في سوريا وما يجري في العراق وسوريا يؤثر في لبنان، ومصر ليست بعيدة عن كل ذلك. لذلك ما يتحقق من انتصارات في حلب واللاذقية وادلب ودرعا وكل المناطق السورية هو لكل الذين يريدون الخير لهذه المنطقة، وخيبة للذين يريدون الدمار ومشروع تفكيك المنطقة. ان الصهيونية والارهاب التكفيري هما وجهان لعملة واحدة، وصمود سوريا، جيشا وشعبا وقيادة، هو في مصلحة لبنان والمقاومة التي حققت انتصارها عامي 2000 و2006 وكانت قوة لكل حلفائها. والاكيد ان كل تلك الانتصارات كانت على الذين قاموا بهذا العدوان وتفكيرهم بهذه الصيغ لمحاربة سوريا. ولكن الحمدالله هذا المشروع سينهار وستنتصر سوريا والمقاومة، وكل ذلك يعكس الخير والايجابية للبنان وسوريا معا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News