أكّد تكتل "التغيير والاصلاح", بعد اجتماعه الأسبوعي, في بيان "اننا سمعنا مواقفا في اليومين الماضيين عن الميثاق والدستور والحياة الديمقراطية إلا أن ترجمة كل هذه العناوين تختصر بعنوان الشراكة الفعلية وارادة الشعب فأين نحن منها".
وسأل التكتل " هل أن حدود الميثاقية تقف عند المكون المسيحي فيختزل عند أي استحقاق تمثيله؟ هل هذه هي الميثاقية؟".
وشدد على أن "الفريق الآخر خالف الدستور فالنظام اللبناني ديمقراطي برلماني تم مخالفته بالتمديد مرتين لمجلس النواب للتجديد لأكثرية عاجزة عن انتخاب رئيس ومعطلة للشراكة الوطنية الفعلية"، متسائلاً "هل يستقيم احترام الدستور من خلال تجاهل ارادة الشعب ".
من ثم تقدم التكتل بحلول مستمدة بالعودة للشعب وقوبل بالرفض "فقدمنا حل انتخاب الرئيس من الشعب ومن ثم انتخابات نيابية بموجب قانون النسبية والاتفاق على الأكثر تمثيلا رئاسيا وفق استطلاع شعبي وكلهم رفضوا فعن أي ديمقراطية تتكلمون".
واضاف: "هل أنتم حقا جادون في مطالبتكم باحترام الديمقراطية واتهامنا بتعطيلها". لافتا إلى أنه "في اللقاء التاريخي للبابا فرنسيس وبطريرك روسيا كيريل عبّر البابا عن القلق من تقييد حقوق المسيحيين حاليا وحتى تمييزهم عندما تسعى بعض القوى السياسية إلى وضعهم على هامش الحياة العامة".
وأعلن التكتل رفض "أي وصاية علينا خصوصا المتأتية من مخالفة الطائف وفي هذه المخالفات نستخلص أن الأمر ليس نزهة فالأخطاء والأخطار تضرب العيش المشترك ووحدة الوطن فالمسيحيون ليسوا أتباعا بل هم شركاء في السلطة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News