عيون – السفير
* أدّت عمليّة أمنيّة محدودة في أحد شوارع العاصمة إلى حالة ذعر بعدما التبس على المارين هناك التمييز بين العناصر الأمنيّة الرسمية
(بزي مدني) وبين المسلّحين!
* تردد أن قياديا كتائبياً بارزا هو من اقترح على الرئيس سعد الحريري «اللطشة» التي ألهبت «القوات» وجمهورها!
* لوحظ أن عمليات التعقب للاتصالات الخلوية باتت «تستثمر» في بعض المؤسسات الرسمية أو الخاصة.. لأغراض غير أمنية!
أخبار وأسرار لبنانية – الأنباء
٭ غياب عون عن جلسة الحوار الوطني اليوم:
علم أن العماد ميشال عون سيتغيب عن الجولة الخامسة عشرة للحوار الوطني اليوم في عين التينة وقد يمثله النائب ابراهيم كنعان. وأشارت مصادر الى أن ذلك يأتي في ضوء «نقزة» التيار من الجلسة التي جمعت الحريري وجنبلاط قبل إلقاء الأول خطابه الأحد، ولقاء جنبلاط بري مساء اليوم نفسه وقوله «لننزل الى المجلس ولتكن اللعبة ديموقراطية». وتشير مصادر الى أنه سبق لبري أن ردد هذا المصطلح قبلهما، الأمر الذي سبب «نقزة» عند التيار الوطني الحر الذي يفهم من هذا الموقف أن طريق انتخاب فرنجية مشرعة والأصوات النيابية المطلوبة ستصب في مصلحته من دون زيادة أو نقصان، لكن الحصيلة تظهر حتى الآن أن الفراغ الرئاسي لم يعد مؤجلا فحسب، بل أصبح طويلا مع تراجع حظوظ فرنجية.
٭ الحماسة الأميركية مفقودة حيال الملف الرئاسي:
الحماسة الأميركية مفقودة حيال الملف الرئاسي في لبنان. بهذه الخلاصة عادت شخصية لبنانية مؤخرا من واشنطن، وكان لها سلسلة لقاءات على مستويات مختلفة في الإدارة الأميركية. لبنان، وكما استنتجت تلك الشخصية، نقطة في بحر الاهتمامات الأميركية، ولم يأت دوره بعد ليدرج في أجندة أولويات الإدارة، وقد لا يدرج قريبا، لأن العناية الأميركية مركزة في اتجاهين:
ـ الأول: معركة الانتخابات الرئاسية بين الديموقراطيين والجمهوريين.
ـ الثاني: تطورات المنطقة، واشتعال معظم ساحاتها (اليمن، سورية، العراق، ليبيا..) وأخطرها بالنسبة الى الأميركيين الميدان السوري وتقدم المحور الروسي فيه.
واشنطن تراقب الملعب اللبناني، لا تريد أن يخرب لبنان، تريد حمايته وحفظ استقراره لأن له وظيفته المستقبلية بالنسبة إليها. وما دام لبنان متكيفا مع الفراغ الرئاسي، ومادام ذلك لا يخل بهذا الاستقرار، فليس هناك من ضرورة ملحة حاليا للكلام المباشر أو التدخل الفاعل لفرض أمر ما أو للمشاركة في توليد الرئيس اللبناني».
٭ ..وباريس رفعت أيديها:
تعترف مصادر فرنسية ديبلوماسية أن الجهود الفرنسية في شأن الملف الرئاسي اللبناني واجهتها صعوبات كبيرة لم يكن سهلا تجاوزها أو تبديدها. وكانت صريحة عندما قالت: «لم نحقق أي إنجاز يؤدي الى أي تقدم نحو خطوة مفيدة في اتجاه إتمام الاستحقاق، وهو ما يدل على أن الأمور ليست في أيدينا، لا بل فقد عجزنا عن تغيير أي من المواقف التي لا تريد أن تسهل الاستحقاق في الوقت الراهن. وبالتالي فقد ظهر أن رسائلنا لم تأت بما هدفنا إليه ولم تفعل فعلها ولم يكن لنا أي تأثير مباشر في تغيير الواقع».
٭ الحوار الإسلامي ـ الإسلامي وحده قد يخرق جدار الأزمة:
سفير شارك في اجتماع بكركي الديبلوماسي (سفراء الدول الفاعلة) رفع تقريرا الى خارجية بلاده أفاد فيه بأنه لا الاتفاقات الثنائية ولا الحوار الوطني سيوصلان الى مكان، وحده الحوار الإسلامي ـ الإسلامي بين «المستقبل» وحزب الله قد يخرق جدار الأزمة. وتستند تلك القراءة، بحسب مصادر سياسية متابعة، الى أنه لا رئيس للبنان في المدى القريب في حال استمر الستاتيكو القائم اليوم على حاله، معتبرة ان معضلة إنهاء الفراغ الرئاسي لن تحل قبل الاتفاق على حل في سورية، وهو أمر مستبعد حاليا في ظل الترجيحات بأن يطول الكباش العسكري لإسقاط حلب، أو باتفاق كل الأحزاب والقوى السياسية على التسليم بأحقية العماد ميشال عون من منطق ترؤسه لأكثر كتلة نيابية مسيحية أولا، وترشيحه من قبل الفريق الأقوى سياسيا وعسكريا في هذه المرحلة ثانيا، وهو أمر مستبعد بدوره في ظل فيتو خليجي وارتباط الملف الرئاسي بالصراع الإقليمي المحتدم.
يؤكد بعض التفجيرات جدية المواكبين لعمل الأجهزة الأمنية أن الجماعات الإرهابية التي تتلقى الخسائر خارج الحدود اللبنانية وخصوصا في سورية تحاول استعادة زمام المبادرة عبر تنفيذ تفجيرات في أكثر من منطقة، وإن كانت مناطق نفوذ حزب الله لاتزال الأكثر جذبا لهذه التفجيرات، وما الإجراءات الأمنية الأخيرة التي اتخذها الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع استعادة الجيش السوري وحلفائه السيطرة على بلدات عدة في ريف حلب الشمالي سوى مؤشر إلى جدية الخطر الإرهابي.
اسرار – اللواء
* همس
إستبعد دبلوماسي «شرقي» إقدام الولايات المتحدة على خطوة شمال سوريا تؤدّي إلى احتكاك مع الروس هناك..
* غمز
لم تُسفر وساطة من قوى مؤثِّرة في 8 آذار بين مرجع نيابي ومرشّح رئاسي «قوي» إلى تحقيق تقدُّم..
* لغز
إعتبر مصدر نيابي من 14 آذار أن تجاهل أمين عام حزب الله الموضوع الرئاسي في خطابه، مردّه لإحداث قلق عند الفريق الساعي إلى إنهاء الشغور بمعزل عن تداعيات الحرب السورية..
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News