الاتحاد من أجل لبنان: استعادة الحقوق لن تتحقق عبر المزايدات

استغرب الإتحاد من أجل لبنان في اجتماعه الأسبوعي برئاسة أمينه العام مسعود الأشقر "الطريقة التي عالجت بها الحكومة مسألة النفايات والتي حصلت بطريقة إستنسابية ولا تؤدي الى حل هذه المسألة على المدى البعيد بل سنرى النفايات مجددا في مدننا وقرانا في حال تمت عملية الترحيل فعليا".

ورأى أن "استعادة المسيحيين حقوقهم وفاعليتهم في الوظائف العامة كما في السياسة الرسمية وغير الرسمية لن تتحقق بطريقة المزايدات وردات الفعل العفوية وغير المدروسة"، معتبرا أن "مواجهة الخلل المتمادي منذ اتفاق الطائف يكون بوضع خطة استراتيجية بعيدة المدى تهدف الى الإنخراط المسيحي العملي في أسلاك الدولة العسكرية والأمنية والإدارية، والى حين التوصل الى هذه الخطة، يطالب الإتحاد ممثلي الأحزاب والشخصيات المسيحية الموجودة في مجلس النواب أو في الحكومة الحالية بمواجهة ما يعتبرونه التهميش المسيحي في بعض الوزارات والإدارات الى استنهاضة في الوزارات والإدارات التي يشرفون عليها من أجل خلق توازن يدفع الشركاء في الوطن إلى إعادة حساباتهم ومحاورتهم للتوصل الى إعادة إعتبار فعلية وعدم الإتكال على وعود أطلقت أكثر من مرة ولم يتم أبدا تنفيذها".

ونوه الإتحاد "بقرار الحكومة اللبنانية إعادة العمل الى المؤسسات الدستورية عبر إقرار قانون إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية إضافة الى فرعية جزين"، مؤكدا أنه سيشارك "في هذه العملية الديموقراطية تأكيدا منه على ممارسة هذا الحق في التعبير والممارسة الديموقراطية".