التقى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في المقر البطريركي بالبلمند، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل.
وبعد اللقاء، قال وزير الدفاع: "هذه الزيارة هي للاطمئنان إلى صحة البطريرك بعد الوعكة الصحية التي ألمت به منذ فترة ولأخذ بركته أيضا وتوجيهاته. لقد وضعنا غبطته في الجو السياسي السائد في البلد والتشنجات السياسية أيضا. ومن جهتي، وضعته في أجواء المؤسسة العسكرية. ولقد تركز بحثنا خصوصا على الطائفة الارثوذكسية وكيفية العمل على تقويتها وجمعها والمحافظة على المراكز الأرثوذكسية الموجودة في الدولة، لأن في العرف السياسي الموجود في البلد على كل طائفة المحافظة على مراكزها".
وعن ملف تسفير ملف النفايات إلى روسيا، قال: "هناك ملف غير مكتمل، وقضايا غير صحيحة، وهو من مسؤولية الدائرة القانونية في مجلس الإنماء والأعمار. وهناك أيضا أمر غير صحيح في الملف، مما سيخلق خلافا في الرأي في مجلس الوزراء، وأتمنى أن نجد حلا نهائيا قبل أن نقع بمشاكل صحية أكثر.
وعن الملف الرئاسي والترشيحات التي تمت أخيرا، قال مقبل: "في ظل التشنج السياسي والأختلاف في الرأي بين الاقطاب السياسية، لا أرى أن هناك انتخاب رئيس في المدى المنظور".
وعن زيارته لقبرص، قال: "الزيارة لاقت اهتماما كبيرا كوني أول وزير دفاع لبناني يزور قبرص".
اخترنا لكم

أمن وقضاء
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥