أبدى قيادي بارز في "14 آذار" أسفه لما أسماه بـ"الخطاب التحريضي" لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله ، الهادف لشق الصف الإسلامي ، مشدداً على أن "العالم كله يعرف مسؤولية النظام السوري بالوقوف وراء تنظيم "داعش"، وأن ما يعمل على تنفيذه بمساعدة روسيا وإيران و"حزب الله" هو تقسيم سوريا وإقامة دويلة علوية تمتد من اللاذقية وحلب شمالاً مروراً بحمص وحماه، وصولاً إلى درعا وحوران وعاصمتها دمشق، وهدفها الأول والأخير حماية حدود إسرائيل.
وسأل القيادي البارز في "14 آذار": "إن لم يكن الأمر كذلك، فكيف يمكن تفسير صمت إسرائيل مما يجري من حولها؟".
وخلص القيادي إلى القول، إن نصر الله تعمد في هجومه على السعودية إخافة الرئيس سعد الحريري ، والقول له إن السعودية لا تستطيع أن تفعل شيئاً في لبنان، وإن المراهنة عليها ضرب من الجنون، لأن المشروع الإيراني في المنطقة لن يتراجع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News