المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الجمعة 19 شباط 2016 - 17:35 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

ريفي: لن نرضى أن يكون سماحة قديساً إضافياً

ريفي: لن نرضى أن يكون سماحة قديساً إضافياً

توجه وزير العدل اشرف ريفي إلى الشعب اللبناني بالقول: "أيها اللبنانيون واللبنانيات، أيها الحالمون بوطن يليق بكم وأبنائكم، أيها المؤمنون بأن العدالة كانت ولا تزال عماد قيامة الوطن، أيها العاصون على الإنكسار والخضوع والخنوع، أيها الأوفياء لشهداء الوطن وتضحيات كبار من رجاله بأن ينسف موائد الإفطار في شهر التسامح والمغفرة، كيف يفلت من العقاب العادل من خطط لإستهداف مشايخ أجلاء وصائمين أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا أن يلتقوا على موائد الرحمن حيث تتلى أيات المحبة والوحدة ونبذ الفرقة والفتنة، كيف نغفر ذنب من تواطأ مع النظام على حساب مصلحة وطنه وإستقراره فخطط لإستهداف نواب وقيادات سياسية وشخصيات دينية ومرجعيات روحية".

ريفي، وخلال عقده مؤتمر صحافي ليتطرق فيه لملف سماحة، سأل:"كيف نسامح من أراد إشعال بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين إرضاءً لأوامر أسياده في الخارج؟ كيف نصمت عن كل ذلك، هل ظنوا أننا صمٌ بكمٌ عُميٌ، ربما هكذا أرادونا ولكننا لم نكن ولن نكون"، مشيراً الى انه عاين "من موقعي السابق، احداثاً كثيرة، وواجهت مع زملائي الضباط والرتباء والأفراد الشجعان، مؤامرات كبيرة كانت تحاك لضرب الاستقرار من مؤامرة فتح بشار الاسد، الى مؤامرة سماحة المملوك وغيرها".

وكشف :"لقد كنت واللواء الشهيد وسام الحسن، أمام مسؤولية اتخاذ القرار بتوقيف سماحة، الذي اتخذناه، على الرغم من معرفتنا بأننا سنواجه النظام السوري الذي ارسل سماحة وكنا نعرف وكان اللواء الشهيد يعرف، ان الثمن ربما يكون غالياً، لكننا اعتبرنا، أن كل الأثمان ترخص أمام الواجب الوطني والاخلاقي، الذي يملي علينا حماية ابنائنا، من هذا الارهاب".

وأضاف: "لقد شاهد وتابع اللبنانيون منذ اللحظة الأولى لإلقاء القبض على المجرم ميشال سماحة الأدلة القاطعة بالصوت والصورة التي تبين حجم المؤامرة التي حاكها ونفذها بطلب من رأس النظام السوري ولقد سبق ذلك كله موجة دعائية كاذبة عن وجود القاعدة في عكار، وقام اتباع النظام السوري برمي المناشير على ابواب الكنائس في عكار، لتفخيخ زيارة غبطة البطريرك بشارة الراعي الى المنطقة"، مشيراً إلى ان "مؤامرة سماحة أتت في سياق واحد لمسلسل إجرامي بدأ باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري،وسائر الاغتيالات".

وتابع :"لقد اغتالوا شهيد لبنان في 14 شباط 2005، متوهمين ان اللبنانيين سيعودون الى بيوتهم بعد دفن الشهيد، فإذا برفيق الحريري شهيداً ينتصر عليهم بوحدة اللبنانيين اذا بالمحكمة الدولية تولد بعد كفاح مرير، كي تحاكم المجرمين ولو بعد حين، على الرغم من أنهم نُصبوا كقديسين"، ويضيف: "اليوم وبعد مهزلة المحاكمة الصوَرية للمجرم سماحة في المحكمة العسكرية التي يهيمنون عليها، نرى انه لا بد من ان تسلك هذه القضية طريقاً يؤمّن تحقيق العدالة ومحاكمة المجرمين الصغار منهم والكبار، وذلك أسوة بملف اغتيال الرئيس الحريري، باعتبار أن جريمة سماحة لا تقل خطورة عن كل جرائم الاغتيال والتفجير التي هزت لبنان منذ العام 2004 والى اليوم، نعم لن نرضى أن يكون ميشال سماحة قديساً إضافياً".

وأشار الى اننا "لم نترك باباً للوصول الى العدالة في لبنان إلا وطرقناه، أما وقد أوصدت دوننا الأبواب بفعل المحاولات المستمرة لتعطيل القرار في مجلس الوزراء من قبل قوى الأمر الواقع وإصرارهم على عرقلة إحالة القضية الى المجلس العدلي، لا لسبب إلا لأنهم يعلمون علم اليقين أن هذه الإحالة ستجعل القضية في أيدي من هم أصلاً أهل لها، حيث لا نفوذ لهم ولا تأثير".

وقال :"إنني أجد نفسي مضطراً لا بل مدفوعاً بواجبي الوطني والاخلاقي ،أن أضع بين أيدي اللبنانيين خياراً لا مفر منه وهو اللجوء الى المحكمة الجنائية الدولية".


تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة