المحلية

placeholder

الجمهورية
السبت 20 شباط 2016 - 07:40 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

"الوطني الحر" يحضّر قواعده لتحرّكات شعبية

"الوطني الحر" يحضّر قواعده لتحرّكات شعبية

اعتبرت مصادرُ مطّلعة أنّ الرئيس سعد الحريري وفريقه لا يقدّران حجم الموجة المسيحية، التي انتجها ترشيح فرنجية ومصالحة عون وجعجع، وما تلا ذلك في «البيال» من أداءٍ أدّى الى تعميق هذه الثغرة، التي يستفيد منها «حزب الله».

وتشير المصادر الى أنّ المزاج المسيحي، وخصوصاً «القواتي»، يكاد يصبح خارج 14 آذار، وخارج «اتفاق الطائف»، وتضيف أنّ هذا المزاج هضم تدريجاً المصالحة «القوّاتية» ـ «العونيّة»، وباتت معادلة ما يُسمى وحدة المسيحيين، أولوية بالنسبة إليه، ما سيشكل خطراً على العلاقة المستقبلية مع الحريري، الذي سيجد نفسه محشوراً في زاوية ضيّقة، جراء تصويره كأنه يعرقل وصول «مرشح الإجماع المسيحي» عون.

وتكشف المصادر أنّ نواباً وقياداتٍ في «التيار الوطني الحر» بدأوا يحضرون قواعدهم لتحرّكات شعبية، قبل جلسة 2 آذار، للتعبئة تحت عنوان انتخاب عون المرشح الذي يحظى بالتأييد المسيحي، ولم يُعرف ما إذا كانت «القوات اللبنانية» ستشارك في هذه التحرّكات، لكن ما بات مؤكَّداً أنّ «القوات» لن تعارض هذه التحرّكات.

ويبقى السؤال ما هي خيارات الأطراف في حال فشلت جلسة 2 آذار في انتخاب الرئيس؟ لا شيء يدلّ على أنّ الحريري سيلزم مرشحه فرنجية بسقف زمني لحضور الجلسات، تحت طائلة التراجع عن ترشيحه، وفي المقابل لا شيء يدلّ على أنّ جعجع قادر أو راغب في تجميد ترشيح عون.

للمرة الأولى تجاهر أوساط مطلعة على أجواء «القوات اللبنانية» بأنّ ترشيح جعجع لعون لم يكن رداً على ترشيح الحريري لفرنجية، وأنّ هذا الترشيح لا عودة عنه لأنه بات جزءاً من المصالحة التاريخية بين المسيحيين. وتضيف هذه الأوساط أنّ الحلّ الوحيد المتبقي يتمثل في عودة الحريري عن ترشيح فرنجية إذا لم يحضر جلسة 2 آذار، والاتجاه الى دعم ترشيح عون.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة