حاولوا النيل من "ليبانون ديبايت".. فتلقوا درساً في المهنية

"ليبانون ديبايت":

بالأمس حاول صحافي حاقد في موقع الكتروني يخجل ماضيه من حاضره النيل من دقة وشفافية ومصداقية "ليبانون ديبايت" عبر التشهير به واتهامه بتلفيق الاكاذيب والترويج لها فضلاً عن رسم رواية ملفّقة وكاذبة لا أساس لها من الصحة وذلك تعقيباً على مقال نشر على الموقع وكشف عن حالة تمرد ورمي مفرقعات وقعت في صفوف الصف الثالث الثانوي في "سيدة الجمهور" في بعبدا.

ولم يكتف هؤلاء بهذا الحد من اللامهنية الإعلامية بل عمدوا ايضاً الى نشر خبر مشوه للحقيقة بناءً على استقصاءات تحمل في طياتها تلفيقاً عن قصد في محاولة لتبرير الاخفاق والفشل المهني لدى المذكورين متناسين ان للحقيقة دائماً وجهٌ آخر سينكشف عاجلا أم آجلا للرأي العام، كما سبق وحصل في قضية موظف وزارة الطاقة والذي برئ من كل التهم المغلوطة والمنسوبة اليه، فعوض ان يكون الموظف في السجن بات الموقع والصحافي المفبرك للاخبار امام قوس المحكمة والعدالة.

فبعد ما أثار "ليبانون ديبايت" قضية الفوضى التي وقعت في مدرسة سيدة الجمهور في بعبدا ما أدى إلى حالة هرج ومرج في المحيط، عمدت ادارة المدرسة الى نشر تفاصيل الحادثة كاملةً على موقعها الرسمي لايضاح حقيقة ما جرى داخل اروقتها وتأكيد صحة ما ذكرناه.

وبحسب "سيدة الجمهور" عمد 87 طالباً من اصل 273 من الصف الثالث الثانوي الى تكسير زجاج الصفوف والطاولات والكراسي فضلاً عن رمي المفرقعات النارية وبالونات المياه على خلفية اشكال وقع بين بعض الطلاب تطور الى تضارب وتدافع في ممر احدى المختبرات، ما خلّف أضرارا مادية جسيمة داخل ارجاء المدرسة.

كما كشفت الادارة عن توجه 4 طلاب من مثيري الشغب الى الطابق المخصص للأطفال مرتدين أقنعة غريبة وشرعوا في تكسير الزجاج واثارة الرعب والذعر في نفوس الصغار، فيما دخل اخرون الى بعض الصفوف عبر النوافذ واعتدوا على احد الاساتذة كونه حاول ان يعترض طريقهم وايقافهم، ولم يقف الامر عند هذا الحد بل عمدوا ايضاً إلى رمي بالونات المياه والمفرقعات النارية داخل حرم المدرسة.

وبناءً على المخالفات السلوكية المتكررة لمثيري الشغب والتي ليست الاولى من نوعها، اتخذت ادارة سيدة الجمهور الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم ليُصار الى احالتهم أمام الهيئة التأديبية وفصل كل من كان له يد في هذه الحادثة وثبت تورطه بحسب اشرطة الفيديو والصور التي التقطت كاميراتها كافة تفاصيل الحادث.

والجدير بالذكر ان المدرسة قررت ارسال كتاب الى كافة الجامعات لعدم استقبال هؤلاء الطلاب اذا تكررت تصرفاتهم وسلوكهم المشين والعدواني.

لعل هذه التفاصيل الدقيقة الواردة على الموقع الرسمي لمدرسة سيدة الجمهور والتي استثناها الموقع خير دليل على صحة معلوماته الاستقصائية التي يمتاز بها.

وعليه، يؤكد موقع ليبانون ديبايت مرة اخرى لقرائه ومتتبعيه ان المسؤولية المهنية والدقة والمصداقية في نقل الاخبار كانت وستبقى اساس وجوهر عمل كل فرد من افراد هذه المؤسسة بعكس بعض الدكاكين الاعلامية التي تعمدت عن سابق تصور وتصميم الى التشهير بالموقع واتهامه بتلفيق الاكاذيب ضاربين المهنية والاخلاق العامة بعرض الحائط.

وللمصطادين بالمياه العكرة نقول، وفروا سمومكم واحقادكم للايام المقبلة، واعفوا القراء منها فمن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بحجارة.